أحداث

فرض مزيد من العقوبات الاقتصادية الغربية على روسيا

بالتوازي مع التصعيد العسكري الروسي في أوكرانيا، وما يرافقه من أزمة إنسانية خانقة؛ تواصل الولايات المتحدة وحلفاؤها الغربيون فرض مزيد من العقوبات بحق روسيا لردعها عن المضي في عمليتها العسكرية.

وأعلن الرئيس الأميركي جو بايدن، الجمعة، أن الدول الصناعية السبع الكبرى ستلغي وضع “الدولة الأولى بالرعاية” الممنوح لروسيا، مشيرا كذلك إلى فرض حظر أميركي على المأكولات البحرية والفودكا والألماس الروسي، ووصف هذه الخطوة بالضربة الساحقة لروسيا.

بايدن؛ توعد أيضًا بإضافة أسماء جديدة إلى قائمة النخبة الروسية الخاضعة للعقوبات، وحظر تصدير السلع الكمالية إلى روسيا، منوهًا بأن هذه لن تكون آخر الخطوات، فيما أشار البيت الأبيض في بيان منفصل إلى حظر الاستثمارات الأمريكية في روسيا خارج قطاع الطاقة.

من جانبها، أكدت مجموعة السبع في بيان لها تصميمها على عزل روسيا بشكل أكبر عن اقتصادات دولها والنظام المالي العالمي، وحرمانها من الحصول على أموال من صندوق النقد الدولي والبنك الدولي.

وأشارت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، إلى موافقة دول الاتحاد على فرض مجموعة رابعة من الإجراءات لزيادة عزلة روسيا واستنزاف الموارد التي تستخدمها لتمويل الحرب، تتضمن تعليق المعاملة التفضيلية التي تحظى بها موسكو على الصعيدين التجاري والاقتصادي، مع التضييق على استخدامها للأصول المشفرة رقميا، وحظر تصدير سلع الرفاهية من الاتحاد الأوروبي لروسيا، ومنع استيراد منتجات الحديد والصلب، وفرض تعريفات جمركية عقابية على منتجات أخرى، بما يضع روسيا على قدم المساواة مع كوريا الشمالية أو إيران.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى