أحداث

عبير موسى تحمل الدولة مسؤولية إي تهديدات تستهدف قيادات حزبها

لوبوان تي ن

تم إيقاف منسق الحزب الدستوري الحر بسيدي بوزيد بسبب تهجمه على أمنيين والإساءة إلى الغير عبر شبكات الاتصال العمومية وحسب المعطيات المتجمعة لدينا فان عمر الصالحي تقدم بشكاية إلى وكالة الجمهورية بالمحكمة الابتدائية بسيدي بوزيد ينسب فيها لناشطة بالمجتمع المدني “التهديد والإساءة له عبر شبكات التواصل الاجتماعي وأثناء التحرير على شهود الطرفين عمد هذا الأخير إلى التلفظ نحو أعوان الامن بعبارات فيه هضم لهم واساءة إليهم ونسبة أمور غير حقيقية لهم .

مع العلم أن عمر الصالحي كان تقدم بشكاية إلى المحكمة من اجل الاعتداء عليه بالعنف والتهديد وذلك أثناء اجتماع شعبي للحزب الدستوري الحر بولاية سيدي بوزيد اشرفت عليه رئيسته عبير موسى يوم 31مارس الماضي حيث تم رشق الحاضرين بالحجارة واتهمت عبير موسى لاحقا اطرافا سياسية بالوقوف وراء الاعتداء وقد اذنت النيابة العمومية بالاحتفاظ بالمعتدين عليه أثناء الاجتماع.

و تعقيبا على إيقاف المنسق الجهوي للحزب بسيدي بوزيد شددت موسي في مقطع فيديو نشرته على حسابها بموقع التواصل الاجتماعي على انه تم  “تلبيس قضية لعمر الصالحي ” وكذلك “تأخير الجلسة الى يوم الثلاثاء بعد ان رفع الصالحي شكاية على ناشطة قامت بقيادة التحرك الذي استهدف حزبها رغم انه هو من تم الاعتداء عليه”. وفق قولها.
وحملت عبير موسي المسؤولية لرئيس الجمهورية قائلة :” أحمل المسؤولية للدولة التونسية و لرئيس الجمهورية الذي قال انه لن يصمت حيال العنف، فهل هناك عنف أكثر من هذا ؟”
وشددت على أن محاميي الحزب سيقومون بالاجراءات القانونية للانابة عن الصالحي وأنهم سيتحولون إلى سيدي بوزيد للدفاع عنه محملة الدولة اية تهديدات قد تستهدفها او تستهدف قيادات حزبها في الجهة.

هاجر وأسماء

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى