أحداث

بعد إيقاف فتاة بتهمة ازدراء الأديان ٠٠٠٠الجدل على أشده حول حرية الضمير

لوبوان تي آن:

ما حركهم ليس حماية المقدسات وإنما تحسيس الناس انهم في ظل ولاية الفقيه

أعاد موضوع إيقاف فتاة والتحري معها بتهمة ازدراء الأديان على خلفية قصيدة كتبتها بملامح قرآنية الجدل حول حرية الضمير والمعتقد ومدى تكريسها واقعيا في تونس٠حيث ذهب عدد المحللين الى اعتبار وانه كلّما نشبت معركة مفتعَلَة أو حقيقية حول المعتقد والضمير، تبيّن أنّ للدستور وجْهاً “للسوق وآخر للصندوق” .. وأنّه يتوجّه إلى الجمهور في طبقتيْن اثنتيْن:
طبقة لجمهور المُواطنين المحليين قوامها الأحادية -المعتقد واحدٌ والضمير واحدٌ والحريات واحدٌ- وطبقة لجمهور المانحين مانحي القُروض والهبات ومانحي شهادات التقدّم والتحرر قوامُها التعددية في الحقوق والهيآت والحريات التي بارزنا فيها أعرق الأمم .

تكريس لسلطة ولاية الفقيه

حيث استغربت الناشطة السياسية نزيهة رجيبة إيقاف فتاة بسبب تقليدها لآيات القران تحت عنوان الآيات الكورونية لان المتنبي بدوره حاول تقليد القرآن و المسعدي كذلك في سدّه كتب إنجيل صاهبّاء (نص جميل بملامح قرآنية لا تخطئها العين) ….وغير هذا كثير.ولكنهم افلتوا جميعا من سطوة الذباب الازرق و قبضة صاحب الشرطة كما كان بالامس شأن تلك الفتاة كاتبة الآيات الكورونية ٠
واعتبرت ان ما حرك الأطراف التي شرعت لإيقاف الفتاة ليس حماية المقدسات بل ما حركهم هو اصرارهم المثير للسخرية على تحسيس التونسيين بانهم يعيشون نعيش في ظل ولاية الفقيه٠


هاجر وأسماء

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى