أحداث

الباحث “حلمي مليان” حديث السفيرالأمريكي الجديد عن الدواعش التونسيين مناورة للتهديد والضغط على النهضة ….

لوبوان تي ن

اكد الأستاذ “حلمي مليان” المؤلف والباحث في الدراسات الاستراتيجية ومقاومة الإرهاب في تصريح “للوبوان”حول حقيقة تخلي الإدارة الامريكية عن مساندة الاخوان عقب الملفات التي تم كشفها حول تورط الترويكا بقيادة النهضة  في تسفير الجهاديين الى بؤر التوتر سوريا والعراق ان الامر لا يعدو ان يكون سوى مناورة ليس من اجل عيون أعداء الاخوان وانما من اجل الحصول على مزيد من المصالح وان سياستها لم تتغير ولن تتغير اللهم اذا تغيرت النتائج بعد انتخابات 2020وهو ما يعني بقاء الحال على ما هو عليه.

وأفاد في خضم قراءته للمشهد بطريقة واقعية ان المبدا في عرف التقاليد الديبلوماسية الامريكية ان يتم تعيين سفراء جدد في العالم بمجرد تغير الإدارة والرئيس الجديد بكل ما يعنيه ذلك من تغيير في الخط السياسي الأمريكي لكن حسب ذكره ما وقع في تونس استثناءا حيث ما بعد انتخاب “ترامب” الرئيس الأمريكي بقي السفير السابق المعين من طرف الديمقراطيين  Daniel H. Rubinsteinولم يقع التبديل الا في الربع ساعة الأخير باعتبار وانه لم يعد يفصلنا سوى سنة على الانتخابات الامريكية وهو ما يعني استنادا لاقواله ان السفير الجديد مجرد remplaçantمعوض لا غير.وفي سياق متصل افاد  السيد “مليان” ان السفير الجديد ماضيه ديبلوماسي محض وتصريحاته مجرد عموميات ومجاملات ديبلوماسية لا تسمن ولا تغني من جوع ولا علاقة بالاستخبارات او بالسياسة منذ ان كان قنصلا بسفارة أمريكا بليبيا.وتابع بان حديثه عن الدواعش التونسيين جاء في سياق سياسة التهديد والضغط وسياسة “كف وكعبة حلوى”للضغط على حزب النهضة من اجل الحصول على تنازلات امنية ومزيد الانبطاح امام البنك الدولي وصندوق النقد الدولي.واضاف في نفس الاطار ان الرئيس “ترامب” فشل فشلا ذريعا في التعاطي مع ملف النهضة والإخوان المسلمين في السنوات الماضية من منظورأعداء النهضة تحت ضغط ومناورات قطروتركيا نظرا لحاجة الإدارة الامريكية لهما.

أسماء وهاجر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى