أحداث

ألفة العياري الدواعش الْيَوْمَ بيننا ويلبسون قاطا ورباطا…

لوبوان تي ﺁن꞉

في مداخلة لها على هامش المؤتمر الدولي “حول مستقبل الامن والتعايش في الشرق الاوسط وافريقيا بعد تقلص تأثير داعش ” الذي انعقد اليوم السبت 13افريل 2019باحد النزل بالعاصمة وافتتحه وزير الداخلية هشام الفراتي وحضره عدة شخصيات هامة وطنية ودولية   علقت السيدة ألفة العياري -الأمنية والكاتبة العامة السابقة لنقابة السجن- على عنوان المؤتمر باعتباره أشار الى تقلص تأثير داعش بعد الخسارة التي مني بها في سوريا والعراق انه عنوانا هلاميا بعيدا عن التمظاهرات الحقيقية لهذا التنظيم الدموي.واكدت بان الدواعش الْيَوْمَ يلبسون قاطا ورباطا ويعيشون بيننا ومعنا خلافا لمن يعتقد انهم يلبسون لباسا أفغانيا ويطلقون اللحى ويقيمون بمغارات الجبال.

وتابعت قولها ان داعش لم تتقلص ولن تتقلص مادامت الجمعيات المشبوهة التي تمولها تنشط وتتحرك رغم انها شخصيا كانت قد قدمت كل الأدلة التي تفيد تورط هذه الجمعيات في الارهاب مما يؤكد ان الدواعش يتحكمون في الدولة.وبالتالي من الصعب حسب ذكرها  ان يكون القرار السياسي في اتجاه الضرب على أيادي العابثين فسيبقى مرتعشا أقصى ما يمكن ان يصل اليه هو التهديد بالكشف عن العصابات الجمعياتية دون ان يتجرا على الفعل الحقيقي.

واكدت انها الْيَوْمَ تدفع ثمن فضحها للممارسات الداعشية و الكشف عن مخططاتهم حيث تعرضت لمحاولة اغتيال بتسميمها في الحمامات وهي شهيدة حية للدواعش.وانها الى الان تتلقى العلاج وحالتها خطيرة  وان داعش الْيَوْمَ ميكريوفيزيائية ولا ترى بالعين المجردة .ومع ذلك فهي مؤمنة ان تونس جميلة وسيغلب جمالها قبحها.

في المقابل تمسكت سنية مبارك بأهمية الثقافة في محاربة الاٍرهاب طالبة بارجاع القيمة للعنصر البشري وقد رد عليها الاميرال العكروت بأن الثقافة لا يمكن أن تضطلع بهذا الدور الهام والحال وان دور الثقافة والشباب مغلقة أيام الأحد.

هاجر واسماء

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى