أحداث

آمال العدواني: تكشف أسباب تخلّي رئاسة الحكومة عنها

لوبوان تي ان :

 بعد ان تم تعيينها   كناطقة رسمية ومستشارة مكلفة بالاتصال والإعلام  امس تم بعد 24ساعة التخلي عنها  وقد ارتاءت  امال العدواني توضح أسباب استقالتا في تدوينة نشرتها   على صفحتها بالفايسبوك أنه يوم 8 نوفمبر الجاري تسلمت مهامها برئاسة الحكومة ومساءً تم إعلامها بالتخلي عنها بسبب بعض التدوينات التي قامت بنشرها والتي تعود إلى ما قبل 25 جويلية.


وتابعت قائلة ’’ قبلت الأمر وكنت شاكرة للثقة التي أعطيت لي ولو لمدة 24 ساعة ’’.


واضافت ’’ ومنذ الأمس لم أكن أعلم أن هناك حملة شعواء شنت ضدي وذلك بسبب تدويناتي وعند تصفحي لعديد الصفحات الفايسبوكية التي تتبنى أمر إقالتي يهمني أن أوضح ما يلي :


يدعي أصحاب هذه الصفحات أنني أعمل لفائدة عبير موسي لأصدقائي أقول وليس لهم إنني لا أنتمي لأي حزب من الأحزاب وأنني لم ألتقي عبير موسي يوما ولم ألتقي أي عضو من حزبها ومساندتي لها كانت في إطار معركتها مع الإسلاميين وهي مساندة لامشروطة سواء كانت لعبير موسي أو غيرها ممن يدافع على الدولة الوطنية ومقومات دولة الإستقلال، وهي مسألة مبدئية خضناها زمن حكم الترويكا مع كل نفس حر يؤمن بالدولة الوطنية وخضناها مساندين لعبير موسي عندما كانت تواجه النهضة وائتلاف الكرامة بمجلس نواب الشعب ولا ننتظر من ذلك جزاء أو شكورا إنما هي معركة وطن كنا نخاف أن تهد أركانه وسنواصل مساندتنا لكل من يؤمن ومن يعمل على صون مقومات الدولة التونسية.


تدعي هذه الصفحات الفايس بوكية أن تدويناتي قبل 25 جويلية كانت ناقدة لرئيس الجمهورية لتوضيح هذه النقطة أقول نحن نحترم المقامات ونحترم مؤسسة رئاسة الجمهورية في شخص رئيسها ونقدنا كان للبناء والتغيير خاصة عندما كانت تونس تمر بظروف حالكة فحبنا لهذا الوطن جعلنا نتوجه بالنقد لأداء رئيس الجمهورية مطالبين إياه بإنقاذ تونس بما لديه من صلوحيات تخرجنا من كافة المآزق التي عشناها، لذلك ساندناه بقوة بعد 25 جويلية وساندناه في اختياره للسيدة نجلاء بودن رئيسة للحكومة ولم يكن نقدنا شعبويا ولم تكن مساندتنا أيضا شعبوية فكل ما قمنا به كان مبنيا على أسس محاولة البناء لهذا الوطن دون تملق.


ختاما أقول خدمة هذا الوطن لا تتطلب مناصب عليا فحيثما كنا نحن في خدمة كل حبة من تراب تونس وكانت كلمتي حرة وستبقى حرة دائما ولو كنت لا أومن بالكلمة الحرة لقمت بمحو كافة ما نشرت سابقا على الفايس بوك ولكن هذه أنا أتحمل مسؤولية آرائي…أتحمل مسؤولية أفكاري ويبقى إيماني راسخا أن تونس ستكون يوما ما بخير.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى