أحداث

وزير الخارجية والتعاون الدولي بالحكومة الليبية المؤقتة : المعركة ستكون الأخيرة لكي ينعم الليبيين بحياة كريمة دون تهديد السلاح والإرهاب والمليشيات

  • تشكيل لجنة وزارية لجمع الأدلة عن تورط قطر وتركيا في تأجيج الأزمة في ليبيا

لوبوان تي آن- قام وزير الخارجية والتعاون الدولي بالحكومة الليبية المؤقتة عبد الهادي الحويج بزيارة لمقر الجمعية الوطنية الفرنسية “البرلمان الفرنسي” وذلك على هامش زيارته للعاصمة الفرنسية باريس للقاء مجموعة من البرلمانيين والمسؤولين الحكوميين بجمهورية فرنسا.

الحويج أوضح حقيقة الأوضاع في ليبيا والجهود التي تبذلها السلطات الشرعية في ليبيا المتمثلة في مجلس النواب الليبي والاجسام المنبثقة عنه الحكومة المؤقتة والقوات المسلحة في مجال مكافحة الإرهاب والهجرة غير القانونية والاتجار بالبشر.

كما بيّن لأعضاء البرلمان رؤية الحكومة المؤقتة لمرحلة ما بعد تحرير طرابلس وشرعية وقانونية العمليات العسكرية التي يقوم بها الجيش من أجل تحرير العاصمة طرابلس من براثن الإرهاب والمليشيات التي افسدت الحياة السياسية بانقلابها على خيارات الشعب المتجسدة في الانتخابات البرلمانية سنة 2014 وسيطرت على مفاصل الدولة ومواردها لتزيد من معاناة الشعب الذي أصبح يئن تحت سطوة المليشيات والجماعات الإرهابية.

وشدد على أن هذه المعركة ستكون الأخيرة لكي ينعم الليبيين بحياة كريمة دون تهديد السلاح وسيذهب الليبيين إلى دولة الديمقراطية والقانون وبكل الألوان دونما إقصاء أو تهميش دولة تحترم حقوقها وواجباتها تجاه شعبها واتجاه جميع دول العالم.

من جهة اخرى دعا وزير الخارجية بالحكومة الليبية المؤقتة ، المجتمع الدولي إلى التعرف على حقيقة الوضع الراهن في ليبيا، بعد نجاح الجيش الليبي في تحرير 90% من الأراضي التي كان يسيطر عليها المسلحون والإرهابيون.

وحمّل “الحويج”، تركيا وقطر مسؤولية ما يحدث في ليبيا، مشيرًا إلى أن وزارته شكلت لجنة وزارية لجمع الأدلة عن تورط قطر وتركيا في تأجيج الأزمة في ليبيا، والدعم الشخصي الذي قدمه الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، وأمير قطر تميم بن حمد للجماعات الإرهابية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى