أحداث

منظمات تستنكر طرد ايفواريين من تونس ومصطفى عبد الكبير ينفي …

لوبوان تي ﺁن:

استنكر عدد من المنظمات الغير حكومية  البالغ عددهم 6الغير طرد السلطات التونسية أمس الأحد 4اوت الجاري 36مهاجرا ايفورايا من بينهم 11امراة احدهن حامل و3رضع وتركهم بالحدود الليبية في ظروف وصفتها بالقاسية .

وصرحت المنظمات الموقعة على البيان  المشترك تحت عنوان “انتهاك خطير لحقوق المهاجرين ” وهم الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان والمنتدى التونسي للحقوق الاقتصادية والاجتماعية ومحامون بلا حدود وتونس ارض اللجوء والاورو متوسطية للحقوق واللجنة من اجل احترام الحريات وحقوق الإنسان  انه تم إيقاف المهاجرين غير النظاميين بمنزل في صفاقس بحجة استعدادهم للقيام بعملية هجرة سرية في حين انه ورد في شهادتهم أنهم بصدد الاحتفال بذكرى العيد الوطني الايفواري “ثم تم اقتيادهم إلى مدنين وايصالهم إلى الحدود الليبية وطلب منهم الذهاب إلى ليبيا وتم تركهم في ظروف مناخية صعبة .

واستنكرت المنظمات المذكورة عن سخطها إزاء الاستهتار بارواح المهاجرين واطفالهم وتعريضهم للخطر من خلال طردهم في ظروف مهينة ودعت السلطات التونسية إلى السماح للمهاجرين بدخول التراب التونسي حتى تتكفل بهم المنظمات الانسانية .

كما طالبت المنظمات بإرساء سياسة هجرة ادماجية تحفظ الحقوق الإنسانية للمهاجرين وأفراد أسرهم”،  وحذرت من “ارتفاع الانتهاكات التي يتعرض لها المهاجرون في تونس وطالبت  بتحيين المنظومة القانونية ذات العلاقة بالهجرة “حتى تتلاءم مع روح الدستور الضامنة للحقوق والحريات ومع الالتزامات الدولية.

 في المقابل نفى النّاشط الحقوقي مصطفى عبد الكبير بشكل قاطع عملية ترحيل السلطات التونسية لعدد من المهاجرين الايفواريين غير النظاميين وطردهم نحو الحدود مع ليبيا.    

  واستنكر ما جاء في بيان وقعته منظمات حقوقية وعلى رأسها الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الانسان، حول ترحيل مهاجرين بينهم إمراة حامل وأطفال رضع بشكل غير انساني وأكد
ان المهاجرين مازالوا في تونس وتحديدا في مدينة صفاقس وتحت رعاية السلطات التونسية، وفق تعبيره نافيا بشكل قاطع ترحيلهم خاصة وأن من بينهم أطفال رضع وإمراة حامل.

هاجر واسماء

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى