أحداث

فتحي العيادي: يوجه رسالة الى الطبوبي وماجول والفخفاخ النهضة التي لا تعرفون ….

لوبوان تي آن:

يبدو ان النهضة متمسكة بعدم استئناف المشاورات وانها لن تغير موقفها اذ صرح الخميري الناطق باسم حركة النهضة اليوم الأحد 16 فيفري 2020 أن الحركة لن تستأنف المشاورات في صورة عدم وجود توجه نحو تشكيل حكومة وحدة وطنية سياسية لا يستثنى منها أحد مبرزا ان تشكيلة الحكومة المقترحة قائمة” على الاقصاء ” وانه كانت فيها “أحزاب ممثلة في ثوب المتخفي بمستقلين” .نفس الامر اكده القيادي فتحي العيادي في رسالة وجهها الى الطبوبي وماجول
والفخفاخ شدد ضمنها ان
النهضة يمكن أن تتنازل في حقها حين تقدر أن طريق الانتقال الديمقراطي سالكة أما حين تلمح مغامرين يعبثون بمسارنا في تونس فانها بلا شك ستقول لا مهما عرض عليها من وزارات وفي مايلي نص التدوينة :

استطاعت النهضة طيلة مسيرتها السياسية ان تحفظ الانتقال الديمقرزاطي في بلادنا وعمقت في الوعي الجمعي افكار المصلحة الوطنية والتوافق والتنازل حتى عدت خطابا لكل الاحزاب السياسية وخاصة في الفترة الاخيرة حيث طغى على خطاب التيار وحركة الشعب تقديم المصلحة الوطنية على المصلحة الحزبية والمسؤولية الوطنية وكانهم قدموا القرابين على مسار تكوين حكومة السيد الياس الفخفاخ، الم تر انهم اكتفوا بوزير أو وزيرين كما فعلت النهضة بعيد انتخابات 2014.

صحيح ان النهضة تنازلت سابقا وهي في موقع قوة برلمانيا ودفعت بالرباعي الى موقع معتبر دوليا. جائزة نوبل السلام فظن اصدقاؤنا أننا مهما علا صوتنا وخطابنا فاننا سنتنازل اخيرا ونمنح الثقة لحكومة السيد الياس خاصة اذا نحن في وضع اضعف مما كنا عليه في 2011 و2014 نيابيا.

غاب على هؤلاء الأصدقاء ان النهضة يمكن أن تتنازل في حقها حين تقدر أن طريق الانتقال الديمقراطي سالكة أما حين تلمح مغامرين يعبثون بمسارنا في تونس فانها بلا شك ستقول لا مهما عرض عليها من وزارات.

بيننا وبينكم تونس وسلامتها فان جئتكم الى كلمة سواء بيننا وبينكم فلا تجدون من النهضة غير الثقة وان جنحتم عن ذلك فلن تكون الا النهضة التي لا تعرفون.

المكابرة والتذاكي لن تصنع مستقبلا أفضل لتونس ولن تنسج نسيج الثقة والتشارك في حمل مسؤولية هذا الوطن الأفضل لنا جميعا ان نتواضع وان لا نغامر بالبحث عن شرعيات خارجي إرادة هذا الشعب
قد تزعجكم العودة إليه مجددا في انتخابات سابقة لاوانها فاحترموا اذن ارادته التي عبر عنها أخيرا على الاقل”.
هاجر واسماء

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى