أحداث

الدكتور رفيق عبد السلام: التوافق بين النهضة والنداء أعطى ثماره…البعض يريد أن يحوله إلى طاعة تحت الإكراه

لوبوان تي أن ꞉

على اثر الحوار الذي اجراه رئيس الجمهورية والذي اعلن فيه عن نهاية التوافق بين النهضة والنداء برغبة من الطرف الأول أصدرت النهضة اليوم بيانا أكدت ضمنه التزامها بمسار التوافق مع رئيس الجمهورية وتقديرها لدوره الوطني منذ انطلاق الثورة في إرساء ثقافة التشاور والحوار بين الفرقاء السياسين في مواجهة خيارات التفرد والاقصاء والمغالبة وهو ماتفاعلت معه الحركة بايجابية منذ لقاء باريس كما أشارت صلب البيان إلى كون خيار التوافق يعود له الفضل في نسج الاسثناء التونسي ويبقى الأرضية المثلى لاستقرار بلدنا منا نوهت أن الاختلاف في وجهات النظر حول عدد من القضايا التي تعيشها البلاد في مقدمتها الاستقرار لحكومي لا يعني تنكر النهضة للعلاقة المتينة التي تربطها برئيس الجمهورية …. هذا البيان اعتبره المحللون تاكيدا للقطيعة وليس نفي لها بالنظر إلى تمسك النهضة بموقفها  تجاه الحكومة  رغم الأزمة الغير مسبوقة  التي تعيشها البلاد في المقابل اعتبر الدكتور رفيق عبد السلام انه لم يفهم من كلام رئيس الجمهورية في حواره التلفزي إي دعوة للقطيعة مع النهضة بل أنه صرح أن النهضة اختارت أن تنفض يدها منه وهذا الكلام غير صحيح لأنه محل تبجيل واحترام في شخصه وموقعه ودوره التاريخي،  وأضاف انه إذا كان هناك اختلاف يتعلق بمسألة تغيير الحكومة في هذا الظرف السياسي والاقتصادي الحساس الذي تمر به تونس، فهو لا يفسد للود قضية. النهضة لم تكن مقتنعة بالإطاحة بحبيب الصيد ولكنها تنازلت من اجل الرئيس وحزب الرئيس ، والنتيجة انها وجدت نفسها مجبرة مرة اخرى على الموافقة على تغيير الشاهد دون سبب مقنع، بل لأسباب لا علاقة لها باداء الحكومة، وفِي الانتخابات الجزئية في ألمانيا تنازلت عن حقها في الترشح بل ودعمت مرشح النداء والنتيجة انها باتت مسؤولة عن فشله في تعبئة خمسين او مائة ناخب إضافي !!  ونوه إلى كونه لا  يريد استعراض المزيد من الأمثلة، ولكن جوهر الموضوع ان التوافق بدأ توافقا بين رئيس الدولة ورئيس حركة النهضة وأعطى ثماره، ولكن البعض يريد ان يحوّله الى تبعية وسمع وطاعة تحت الاكراه وهذا مرفوض ليس من طرف النهضة فحسب بل يجب ان يكون مرفوضا من طرف الرئيس الذي يدرك طبيعة هذه العلاقة اكثر من غيره.
النهضة حليف صادق وشريك امين يمكن ان يقدم تنازلات ولكن بعيدا عن منطق اشرب وإلا طير قرنك. علاقتنا بالرئيس ثابتة وتمسكنا بالتوافق راسخ ولكن تحميلنا مسؤولية صراعات الآخرين غير مقبول. مع تمنياتنا الرئيس بدوام الصحة والعافية والتسديد في اداء مهامه على راس الدولة .

هاجر وأسماء

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى