أحداث

فرنسا: طفلة محجبة في إعلان تجاري أمريكي تثير جدلا واسعا!

أثار إعلان تجاري، للعلامة الأمريكية للملابس ”Gap Kids”، كشفت عنه الشركة في أواخل شهر جويلية الماضي بمناسبة العودة المدرسية، جدلا واسعا في

 

، بعد أن ظهرت فيه طفلة يبدو أنها تبلغ من العمر 10 سنوات، وهي ترتدي الحجاب.

ورغم أنّ الإعلان لم يبث في أي قناة فرنسية، فإنّ العديد من نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي أطلقوا حملة لمنع الإعلان ومقاطعة العلامة التجارية.

وقالت النائبة بالبرلمان الفرنسي ”آن كريستين لانغ”، في تغريدة نشرتها على حسابها بموقع التواصل الاجتماعي تويتر، “لن أوافق أبدًا على رؤية فتيات صغيرات محجبات. لن أذهب مرة أخرى إلى محلات الشركة…قاطعوا Gap ”.

أما الناطقة باسم الجمهوريين، ليديا جيروس، فقد شجبت هذا الإعلان قائلة “يواصل Gap تقديمه للإسلاموية بملصقاته للفتيات الصغيرات المحجبات. لقد شجبت عدة مرات ارتفاع قوة الحجاب المفروض على الفتيات اللواتي يتعرضن لسوء المعاملة وتدوس قيمنا من المساواة والحرية والعلمانية”.

من جانبه، قال النائب السابق في تغردة على موقع تويتر، عندما يتم سجن النساء الإيرانيات لإزالة نقابهن، فإن Gap يروج لها في إعلاناتها. واصفا الخطوة ”بغير الأخلاقية”، معلنا مقاطعته النهائية للعلامة التجارية.

الجدير بالذكر، أنّ الجدل الذي أثاره الإعلان التجاري للعلامة الأمريكية، ليس الأول، إذ كانت الشركة قد عرضت سنة 2017، صورة إعلانية لفتاة محجبة رغم أنها لا تبيع الحجاب.

وقالت إدارة الشركة حينها في تصريح لصحيفة لوفيغارو الفرنسية، ”إننا لا نبيع الحجاب الذي يظهر على الصورة، ومع ذلك ، فإنّ Gap هي علامة تجارية تحتفل بالتنوع. يمتلك العملاء والموظفون لدينا أصولًا وأديانًا وأنماط حياة مختلفة جدًا، ونحن ندعمهم جميعًا”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى