لوبوان تي ﺁن:
ﺍﻋﺎﺩﺕ ﺳﺮﻗﺔ ﺍﺩﻭﻳﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺼﻴﺪﻟﻴﺔ ﺍﻟﻤﺮﻛﺰﻳﺔ ﻓﺮﻉ ﺳﻮﺳﺔ ﻭﺍﻟﺘﻲ ﺗﻢ ﺍﻟﺘﻔﻄﻦ ﺍﻟﻴﻬﺎ ﻣﺆﺧﺮﺍ ﻭﻳﺒﻠﻎ ﻗﻴﻤﺔ ﺍﻟﻤﺴﺮﻭﻕ ﻓﻴﻬﺎ ﺍﺭﺑﻌﻴﻦ ﺍﻟﻒ ﺩﻳﻨﺎﺭ ﻣﺸﻜﻞ ﺍﻟﻔﺴﺎﺩ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻨﺨﺮ ﻗﻄﺎﻉ ﺍﻟﺼﺤﺔ ﻣﺮﻭﺭﺍ ﺑﻘﻀﻴﺔ ﺍﻟﻠﻮﺍﻟﺐ ﺍﻟﻔﺎﺳﺪﺓ ﻭﺻﻮﻻ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﺒﻨﺞ ﺍﻟﻔﺎﺳﺪ ﻭﻓﻀﻴﺤﺔ ﺍﻟﺮﺍﺑﻄﺔ ﻗﺎﻳﺚ ﻭﻏﻴﺮﻫﺎ ﻭﺍﻟﺘﻲ ﻳﺘﺤﻤﻞ ﺍﻟﻨﺼﻴﺐ ﺍﻻﻛﺒﺮ ﻓﻴﻬﺎ ﺍﻟﻔﻌﻞ ﺍﻟﺒﺸﺮﻱ ﺍﻱ ﺍﻟﺘﻘﺼﻴﺮ ﻭﻏﻴﺎﺏ ﺍﻟﻮﺍﻋﺰ ﺍﻻﺧﻼﻗﻲ ﻟﺪﻯ ﻛﻞ ﻣﻦ ﻗﺼﺮ ﺍﻭ ﺍﻫﻤﻞ ﻓﻲ ﺍﺩﺍء ﻭﺍﺟﺒﻪ ﻣﻦ ﺍﻻﻃﺎﺭ ﺍﻟﻄﺒﻲ ﻭﺍﻟﺸﺒﻪ ﺍﻟﻄﺒﻲ ﻭﺣﺘﻰ ﺍﻟﻌﺎﻣﻠﻴﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﻄﺎﻉ ﺍﻟﻄﺒﻲ .ﻭﺍﻟﻐﺮﻳﺐ ﺍﻥ ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﺼﺤﺔ ﺗﻜﺘﻔﻲ ﺩﺍﺋﻤﺎ ﺑﻠﺠﻨﺔ ﻳﻌﻬﺪ ﻟﻬﺎ ﻣﻬﻤﺔ ﺍﻟﺒﺤﺚ ﻭﺍﻟﺘﻘﺼﻲ ﻓﻲ ﺍﻻﺳﺒﺎﺏ ﻭﺗﺤﺪﻳﺪ ﺍﻟﻤﺴﺆﻭﻟﻴﺎﺕ ﻟﻜﻦ ﺑﻌﺪ ﺫﻟﻚ ﻳﻄﻮﻱ ﺍﻟﻤﻠﻒ ﻭﻳﺪﺧﻞ ﻃﻲ ﺍﻟﻨﺴﻴﺎﻥ ﻭﻻ ﻳﻌﺎﻗﺐ ﺍﻟﻤﺴﺆﻭﻝ ﻫﻞ ﻫﺬﺍ ﻳﻌﻨﻲ ﺍﻥ ﻫﺆﻻء ﻓﻲ ﺣﻞ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺤﺎﺳﺒﺔ ؟ﻭﻫﻨﺎﻙ ﻣﻦ ﻳﺤﻤﻴﻬﻢ ﻣﻦ ﻭﺭﺍء ﺣﺠﺐ ؟ ﻭﻟﻌﻞ ﺗﺪﻭﻳﻨﺔ ﺳﺎﺭﺓ ﺍﻟﻬﻴﺸﺮﻱ ﻋﻀﻮﺓ ﺍﻟﻬﻴﺌﺔ ﺍﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﻟﻤﻜﺎﻓﺤﺔ ﺍﻟﻔﺴﺎﺩ ﺗﺆﻛﺪ ﺫﻟﻚ ﺍﺫ ﺍﻓﺎﺩﺕ ﺍﻧﻪ ﺗﻢ ﺍﻟﺘﺤﻘﻴﻖ ﻓﻲ ﻗﻀﻴﺔ ﺳﺮﻗﺔ ﺍﻻﺩﻭﻳﺔ ﺳﺎﺑﻘﺎ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﻫﻴﺌﺔ ﻣﻜﺎﻓﺤﺔ ﺍﻟﻔﺴﺎﺩ ﻟﻤﺪﺓ ﺳﻨﺘﻴﻦ ﻣﻠﻒ ﺗﻮﺭﻁ ﻓﻴﻪ ﺍﻃﺒﺎء ﻣﻦ ﻣﺴﺘﺸﻔﻴﻴﻦ ﻋﻤﻮﻣﻴﻴﻦ ﻣﺨﺘﺼﻴﻦ ﻓﻲ ﻣﻌﺎﻟﺠﺔ ﻣﺮﺿﻰ ﺍﻟﺴﺮﻃﺎﻥ ﻭﺑﻌﺾ ﺍﻟﻤﻤﺮﺿﻴﻦ ﻭﺑﻌﺾ ﺍﻻﺩﺍﺭﻳﻴﻦ ﺑﺎﻟﺼﻨﺎﺩﻳﻖ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ﻭﺗﺎﺑﻌﺖ ﺍﻥ ﺍﻟﺪﻭﺍء ﻛﺎﻥ ﻳﻬﺮﺏ ﺍﻟﻰ ﻟﻴﺒﻴﺎ ﻓﻴﻤﺎ ﻳﺒﻘﻰ ﺍﻟﻤﺮﺿﻰ ﺑﺪﻭﻥ ﺣﻘﻨﺔ ﺍﻟﺸﻴﻤﻴﻮ ﺍﻟﻤﺴﺘﻮﺟﺒﺔ ﻓﻀﻼ ﻋﻠﻰ ﻣﻠﻔﺎﺕ ﻟﻤﻮﺗﻰ يتمتعون ﺑﺎﻻﺩﻭﻳﺔ ﺛﻢ ﺍﺣﻴﻞ ﺍﻟﻤﻠﻒ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻘﻀﺎء ﻭﺗﻢ ﺍﻟﺤﻜﻢ ﻋﻠﻰ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻤﺘﻬﻤﻴﻦ ﺑﺎﻟﺴﺮﺍﺡ ﻭﺗﻢ ﺍﻟﻘﺒﺾ ﻋﻠﻴﻬﻢ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺮﺓ ﺑﺤﺎﻟﺔ ﺗﻠﺒﺲ ﺑﺼﺪﺩ ﺗﻬﺮﻳﺐ ﺍﺩﻭﻳﺔ ﻣﺴﺮﻭﻗﺔ ﻣﺠﺪﺩﺍ . ﻭﻗﺎﻟﺖ ﻭﺍﻻﺑﺤﺎﺙ ﺩﺍﺋﻤﺎ ﺟﺎﺭﻳﺔ ﻭﺍﻟﺴﺆﺍﻝ ﺍﻟﺤﺎﺭﻕ ﺍﻟﻰ ﻣﺘﻰ ﻳﺘﻌﺎﻣﻞ ﺑﺎﺳﺘﺨﻔﺎﻑ ﻣﻊ ﻣﻮﺍﺿﻴﻊ ﺗﻬﻢ ﺻﺤﺔ ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻦ ﻭﻋﻠﻰ ﺩﺭﺟﺔ ﺑﺎﻟﻐﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺨﻄﻮﺭﺓ ؟
هاجر واسماء
