أحداث

قيس سعيد المرشح اللغز …

لوبوان تي ن:

أسئلة دون اجوبة فيما يخص قيس سعيد مشروع رئيس جمهورية تونس فباستثناء مداخلاته المشفوعة ببعض فصول الدستور و حكاية وعود المتنبي للاخشيدي   لم يتبدد الغموض ولم تفك اللغز ولم تطمئن من لم ينتخبوه. وتظل حيرة التونسي قائمة حول التيارات السياسية التي تدعمه والتي كانت وراء 620 ألف صوت دون “ماكينة” حزبية فقد راينا في حملته رضا لينين اليساري وشقيقه وراينا صورته في حالة توادد وتانس مع رضا بلحاج صاحب فكرة الخلافة الراشدة.

الغريب أن قيس سعيد يرفض مواجهة الإعلام الغير متاسلم وهو ما فسره البعض بأنه محاولة منه للمحافظة على ناخبيه فليست له مصلحة في توضيح مواقفه او توضيح الدعم الكبير الذي لقيه من قبل النهضة وحزب التحرير وحزب ائتلاف الكرامة إي الروابط الإجرامية وشبكة المدونين الاحرار وحمادي الجبالي و اليوم المنصف المروزوقي وهو ما يعني إننا مهددون ببطانة متطرفة تشبه 2011. تغني “شيد قصورك على المزارع” وتحلم بخلافة راشدة وبحكم تونس بالحديد والنار لاسيما وان ائتلاف الكرامة دعا إلى الجهاد ضد كل من ينتقد قيس سعيد على أساس انه مثلي او كافر مشرك بالله او تجمعي او فاسد.

ما يرتقي إلى اليقين أن الشعب منح فرصة سنة 2014 للحداثيين لكنهم خانوا الأمانة وأصبحت مهمتهم تقاسم غنائم السلطة وتمكين المتدربون والهواة واللصوص من دواليب الدولة  متناسين الجهات المنسية والكفاءات والشباب واليوم تونس مهددة مرة أخرى باشباه الكفاءات وبرئيس دولة يختلف فقط عن المرزوقي في ملامح وجهه.

 هاجر وأسماء

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى