أحداث

ردا على قرار تحجير السفر ضده: لجنة مساندة للدفاع عن احمد فريعة

لوبوان تي أن – من المنتظر ان تتشكل لجنة مساندة للدكتور احمد فريعة بعد التشاور مع ممثلي المنظمات الوطنية ، وفعاليات المجتمع المدني في جرجيس . على ان تكون مفتوحة وتتوسع لتكون جهوية ولما لا وطنية وذلك على خلفية قرار تحجير السفر عنه يذكر وان هذا القرار اثار حفيظة العديد من الاطراف الى حد اعتبارها تدخل في نطاق الحملة الانتخابية الغير معلنة لسنة 2019 بقيادة هيئة بن سدرين والتي تستهدف وزراء الداخلية ما قبل جانفي 2011 الواحد تلو الآخر، لترعبهم حتى لا يفضحوا الجهاز السري لحزب النهضة وهذا ما ورد حرفيا في نص العريضة كما ضمنها الاستاذ “صياح الوريمي”

“نحن الممضين اسفل نعبر عن مساندتنا للاستاذ الدكتور المهندس احمد فريعة بوصفه قامة علمية عالمية وكفاءة وطنية مرموقة، موسومة بنظافة يدها ورفعة اخلاقها و تواضعها. اذ تخرجت على يده اجيال متعاقبة من الكفاءات الوطنية العليا. كما ان أحمد فريعة هو احد اقطاب هندسة البنية الاساسية في تونس وخارجها ( سدود، شبكة طرقات واتصالات…) كمهندس ثم كوزير للتجهيز والاتصالات…
نحن ندرك تمام الادراك ان الرئيس السابق بن علي ماكان ليختار من بين كل كفاءات وطاقات تونس،لاجل اخماد الاحتجاجات الاجتماعية، الدكتور احمد فريعة الا لتأكده من الثقة التي يحظى بها الرجل بين ابناء شعبه. فحيثما وليت وجهك في ارجاء هذا الوطن وجدت بصمة المهندس احمد فريعة.
كما نؤكد على ان مساندتنا للدكتور المهندس أحمد فريعة لا تعني بتاتا تدخلا في القضاء المتعهد او سعيا للتأثير على قراره، الا اننا نؤكد على رفضنا الهرسلة الممنهجة لأحد قاماتنا العلمية وكفاءاتنا الوطنية في وقت يسعى فيه الدكتور فريعة الى انجاح المشروع النموذجي في جرجيس والتسويق اليه. مشروع، ينتظر بعد نجاحه ان يشعه في كل ربوع تونس ليصبح الحلم الجمعي المشترك لكل التوانسة، عملا وانجازا فعليا وليس مجرد شعار فضفاض. فما ينفع الناس يبدأ بالانجاز وليس بمجرد الكلام.
قال تعالى : فَأَمَّا الزَّبَدُ فَيَذْهَبُ جُفَاءً ۖ وَأَمَّا مَا يَنفَعُ النَّاسَ فَيَمْكُثُ فِي الْأَرْضِ. (الرعد 17).”

اسماء وهاجر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى