أحداث

تدوينة “لرفيق عبد السلام” : تكشف حجم خوفه من العكروت وعبير….

لوبوان تي آن:

صدفة غير متوقعة جعلت من تدوينة بوشلاكة التي اتهم خلالها الاميرال كمال العكروت بانه عسكري فاشل وكذلك عبير التي اعتبرها ورقة محروقة وهي تقريبا نفس مضامين مداخلة اعلامية لبرهان بسيس ولو سلمنا جدلا انها الصدفة البريئة التي وحدت افكار شخصين لا ينتميان لنفس المدرسة الفكرية فان اكثر من تعليق يثار حول ما قاله صهر الغنوشي ووزير الخارجية السابق الذي يتجرا على شتم عسكري بكل ما تعنيه المؤسسة العسكرية -التي بقيت غير مضمونة_ من تضحية وعطاء وحماية للوطن من صفقات البعض برا وبحرا وجوا .
ما يقلق في هذا التعليق هي الوقاحة التي يتميز بها عبد السلام وكانه صاحب انجازات والحال وانه بمجرد وضع اسمه على محركات البحث تقفز امام القارئ الشيراتون “قايت” واقواله الماثورة من صنف “جثث بحالة وفاة” او تسجيل اعلى نسبة من هجرة الشباب الى بؤر التوتر او الحرقان باتجاه “لمبادوزا” فضلا عن تنظيمه لمؤتمر العار او يعرف بمؤتمر “اصدقاء سوريا” وهي فضيحة اخرى تعزز سجل فضائحه التي لن تنتهي.

من الافضل للغنوشي ان يخرج واقفا….

قد تكون دعوة الاميرال العكروت الغنوشي للخروج واقفا من السلطة ككل حتى لا يضطر لذلك هي الدعوة التي اوجعت صهره بوشلاكة خاصة وانه تم تناقلها من قبل وسائل الاعلام العالمية بما في ذلك الجزيرة وهي التي جعلته يكتب هذه التدوينة التي قد تخفف عنه وطاة معاناته مع الفشل باعتبار وان الشتم والاهانة هي سلاح الضعفاء.
في المقابل يتفهم البعض عدم قدرة بوشلاكة صاحب المواهب القيادية الى النظر الى الحقيقة كما هي لانه من الصعب مواجهة الفشل رغم التعتيم الاعلامي المقصود لشخص قضى عمره كملحق مساعد في شركة اقليمية يكره كل ما هو وطني ليلتحق بعد 2011 بثورجيي الساعة 25 المتخصصين في قيادة الذباب الالكتروني والذين كانوا بين لندن والدوحة واسطنبول وهو شرف لم ينله ابن المؤسسة العسكرية الاميرال العكروت الذي قضى حياته في الجبهات والثكنات.
وفي الحاصل وان كانت نظرية المؤامرة تريح بوشلاكة والمؤلفة قلوبهم فان عبير والاميرال وغيرهم هم من الادوات الوطنية التي ستحرر تونس من اثار القرضاوي وخراب الهمج والتاتار وان ارتاى برهان وبوشلاكة انهما من الاوراق المحروقة فان البدائل ستوجد ومعركة التحرير تستمر.
اسماء وهاجر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى