أحداث

احد العناصر المنفذة لعملية باب سويقة كريم عبد السلام : النهضة لها تنظيم عسكري….

لوبوان تي آن:

كان كريم عبد السلام أحد العناصر المخططة والمنفذة لعملية باب سويقة ضيف اذاعة “شمس اف ام ” حيث عاد الى أحداث باب سويقة في التسعينات مؤكدا تورط الحركة الاسلامية فيها، ومفسرا أن النهضة بها ذراع سياسي و

عسكري ما يعرف بالجهاز السري وهو المسؤول عن التخطيط والتنفيذ لمثل هذه العمليات الارهابية وهو يسير مباشرة من طرف راشد الغنوشي حسب ذكره كما أشار أنّ علي العريض من أبرز الوجوه و هو من كان وراء أحداث باب سويقة.
تصريحات أيدت ما سبق وأن أصدحت به هيئة الدفاع عن الشهيدين بلعيد والبراهمي التي كشفت بالوثائق عن وجود جهاز سري في حركة النهضة وهو الذي أعطى الأوامر بتنفيذ الاغتيالين فضلا على ملف مصطفى خضر الذي كشف بالملموس الجهاز السري للنهضة .
هذا وأشار كريم من ناحية أخرى بان” قدرة حركة النهضة الوحيدة وخبرتها هو تحشيد الناس وهي تعيد نفسها حاليا”.

وأضاف إن “حركة النهضة لم يكن لديها إستراتيجة كبيرة جدا هي تعيد نفسها حاليا “.
كما أقر ان إستعمال النهضة لماء الفرق في مرحلة ما كنوع من التهديدات الموجهة للنظام في صورته الرمزية وليست موجهة للأشخاص، وفق تعبيره.
وأكد عبد السلام “انه وخلافا للسرديات العامة فإنه تم إستعمال ماء الفرق مرتين فقط بين 86 والبداية التسعينات وكانت عملية منزلة ومنظمة ضمن خطة واضحة ولم تكن عشوائية”.

وأفاد كذلك أنه وخلال سنوت ال70 وال80 الزجاجات الحارقة التي كانت تستعمل تعتبر وسيط مقاومة اما حاليا وقد تغير العصر فهي تعتبر سلاح عنيف للقتل.
في سياق آخر كشف ان”حركة النهضة بتاريخ 08 نوفمبر 87 قررت تنفيذ إنقلاب عسكري على بورقيبة”، غير أن بن علي قطع الطريق امام هذا المخطط مع الجنرال الحبيب عمار بفضل تدخل المخابرات الإيطالية والأمريكية .

من ناحية أخرى قدم كريم عبد السلام بعض الاسماء البارزة في الجناح العسكري السري على غرار منصف بن سالم والصادق شورو والسيد فرجاني.
اعترافات أو تصريحات كريم عبد السلام كشفت الوجه الحقيقي للنهضة الذي تحاول حجبه- وذلك بنفي كل صلة لها -مع الأعمال الإرهابية والتفجيرات التي ذهب ضحيتها أبرياء وهي انها جماعة لا تتوانى على استعمال العنف من أجل الوصول إلى السلطة وهي الان تدعى الطهر والمدنية وتحاول ان تبرز في مظهر الحزب المسالم الذي يريد التعايش السلمي لا غير همه الوحد هو مصلحة تونس رغم أن الحقيقة هو انه تنظيم فاشي تاريخه دموي.

يبقى السؤال هل ستظل الحركة قادرة الان بعد ان “شهد شاهد من أهلها ” ان تواصل التسويق لنفس الكذبة .

هاجر واسماء

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى