أحداث

بسبب كشفها لملف فساد مربية تهرسل وتمنع من التدريس اين وزارة التربية؟

لوبوان تي ن

تتواصل سلسلة هرسلة المربية “ام السعد نصر” بسبب تحمسها في كشف ملف فساد خطير متعلق بإحدى الجمعيات  التي سمحت لنفسها ان تحشر انفها في مسائل تربوية في خرق فاضح وفادح للقانون وسط صمت مريب من الإدارة التي استجابت للجمعية التي مارست إزاء المربية كل صروف الترهيب بما في ذلك استغلال تاثيرها على الاولياء لتجييش أبنائهم ضدها وتقديمها على انها “مدرسة منبوذة” حتى يسهل عقابها على تجرئها فتح ملف التمويلات الذي تتلقاه هذه الجمعية دون وجه حق بدعوى القيام بإصلاحات داخل المدرسة.والنتيجة انه تم منعها في مرحلة أولى من التدريس وسط صمت غريب ومذهل من وزارة التربية وهياكلها فيما اكتفت النقابة بوقفة احتجاجية يتيمة لا تسمن ولا تغني من جوع دون ان تنتهي ببيان او بقرار ضغط فاعل لانصاف مربية تاهت في غياهب المجهول وبقيت حقوقها معلقة .وما أكدته لنا السيدة ام السعد انها الى الان تنتظر ان يستمع اليها فيما بين يديها من معطيات لكن “اسمعت ان ناديت حيا ولكن لا حياة لمن تنادي”.والغريب انها تعيش مظلمتها وحيدة منتظرة ان تنصفها وزارة التربية.

من الاشياء  المريبة في هذه المظلمة التي تعرضت لها هذه المريبة اتهامها من قبل  الجمعية بانها تسيئ معاملة التلاميذ دون ان تبين شكل هذه الاساءة ؟ومعيار اعتبار تصرف يصدر عن مربية بانه اساءة؟فهل حضروا مع ابنائهم اثناء التدريس؟وهل شهادة تلاميذ براعم في عمر الزهور بين التسع والعشر سنوات يجوز اخلاقيا وقانونيا الاعتداد بها ؟

ما افادتنا به المتضررة اننا اليوم امام الانتهاك الصارخ لحرمة المربي وان ما خفي اعظم فهذه الجمعيات تضارب اولا وتستثمر في عواطف الاولياء وتمارس ضربا من ضروب الارهاب المعنوي باسم حرية الجمعيات وهو ما يستدعي تدخلا حازما وحاسما من قبل رئاسة الحكومة لفتح هذا الملف خاصة والبحث في موضوع التبرعات التي تقوم هذه الذوات بتجميعها دون رقيب او حسيب فضلا عن دورها الهام في ميدان المقاولات البشرية بمعنى تعبئة الاولياء لشرعنة احكامها وكذلك في ممارسة دور التجارة الموسمية من ذلك بيع الميداعات؟؟؟؟ولتقايض  الاطار الاداري والتربوي و تحكم “بالشكال والعقال”.

مع العلم وان ام السعد هي مربية صاحبة خبرة وهي استاذة فوق الرتبة زد على ذلك فهي استاذة متخصصة في التنمية البشرية ولها شهائد في مجال الطفولة كما شاركت في دراسات استراتيجية ووطنية عديدة.

أسماء وهاجر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى