أحداث

الدكتور حميدة العيني “الباجي” امتنع عن ختم القانون لانه غير معني بالرئاسية…

لوبوان تي ن:

تعقيبا على الاحداث الأخيرة اكد الدكتور حميدة العيني الطبيب الشرعي السابق لهيئة الحقيقة والكرامة ان الباجي قايد السبسي هو تلميذ بورقيبة الذي يعرف كيف يقلب الخسارة الي ربح .الباجي  الذي  احتوى الكل هو الآن يريد أن ينسي هذا الشعب الساذج مشاكله وجوعه بأن يرفض المصادقة علي التعديلات الانتخابية صانعا من نفسه أب للديمقراطية وضامن للحريات وتحول من رئيس الثورة المضادة الي ثوري.

واكد في نفس السياق ان الباجي قائد السبسي لو كان وضعه الصحي يسمح مجددا بالترشح  لامضى وصادق علي القانون الانتخابي فور وصوله الي قصر قرطاج.اما الان فقد استعان بحكمة شعبية قديمة “خرجت منك يا بطن أمي إن شاء الله تولد عفريت”.فهو الان يلمع صورته عبر رفض القانون الانتخابي المعدل لتلميع صورته الديمقراطية والثورية  لأنه أصبح غير معني بالانتخابات الرئاسية القادمة.

وتابع ان الباجي إستعمل النهضة إتقاءا لشرها للعقبات  التي يمكن  أن تحدثها له في البرلمان فاختار  أن تكون حليفة له  لا عدوا معارضا بما أنه زمن حكم الترويكا قد قاسى الامرين من إضرابات و تعطيلات و مواجهات في المجلس التأسيسي وبالتالي تحالف الباجي مع النهضة املته ضرورة عملية لتجنب الاضرابات والصراعات الحزبية في مجلس النواب وتعطيل تمرير القوانين و الميزانية الخ .

ذلك هو الدهاء بالرغم من أنه قد وعد ناخبيه بعدم التحالف معها ثم بكل جراةأوهم الشعب أنه إنسلخ من التحالف مع النهضة ثم حسن علاقاته مع “الشيخ”عندما إشتدت الازمة في بداية 2018 بالاحتجاجات الشعبية الليلية في كامل تراب الجمهورية خلال جانفي 2018 علي إثر قانون ميزانية 2018 والتي إتهمت فيها الجبهة بإشعال تلك الاحداث الليلية.

وفي تقديره الباحي قائد السبسي اثبت مرة أخرى انه محنك سياسيا وانه قادر على التحكم في قواعد اللعبة وانه نجح في مرواغة خصومه ليثبت للجميع أن الاحداث لم تتجاوزه وانه متمسك بقناعته وهي رفض الاقصاء وانه لا شرعية إلا للصندوق وارادة الناخب .

هاجر وأسماء

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى