أحداث

هل يحسم سجل مكالمات سفيان طوبال ما حدث في كواليس قبة البرلمان ؟

لوبوان تي ﺁن:

بدات كواليس ما جد يوم الخميس 27جوان 2019اثر تعرض رئيس الجمهورية الباجي قائد السبسي لوعكة صحة -وما تبع ذلك من تداول انباء عن وفاته  ثم الحديث في مرحلة ثانية عن حالة الشغور الوقتي بسبب وصعه الصحي وصولا إلى ماسمي بحالة الانقلاب على الشرعية الذي كان يخطط له داخل قبة البرلمان –تتسرب وانطلقت حملات التفنيد من قبل من اتهموا بالصيد في المياه العكرة والتكالب على اقتسام الغنيمة من ذلك نفى  النائب الأول لرئيس مجلس النواب عبد الفتاح مورو، نفيه رواية محاولته الانقلاب على رئيس المجلس محمد الناصر وطالب بالكشف عن مصدرها وأكد أن الإعلامي لطفي العماري هو أول من تحدث عنها بلغة التاكد وانه صرح أن لديه مصادر ودعاه إلى تقديم الدليل إلى الإعلام وان لم يرغب فالي القضاء وتساءل كيف يمكن أن تقع محاولة انقلاب عليها شاهد واحد .

في السياق ذاته أكد رئيس كتلة الائتلاف الوطني مصطفى بن احمد تصريحات مورو وأكد أن كتلته لم تطرح  بالتنسيق مع النهضة التداول في مسالة الشغور الدائم او الوقتي خلال اجتماع رؤساء الكتل مؤكدا ان رئيس الكتلة الديمقراطية هو من طرح الامر نافيا أيضا طرح تشكيل لجنة طبية لمعاينة الحالة الصحية للرئيس مؤكدا في السياق ذاته أن الانقلاب على محمد الناصر يقتضي المرور عبر سحب الثقة من رئيس البرلمان وامضاء 109 نواب  على عريضة في الغرض مضيفا أن تصريح ريم محجوب حول صدمتها من دعوة نواب لتشكيل لجنة صحية لمعاينة الوضع الصحي لرئيس الجمهورية غير صحيح على اعتبار أن المعنية لم تكن حاضرة أصلا بالجلسة .

في المقابل تأتي تصريحات سفيان طوبال لتنفد ما قاله مورو ومصطفى بن احمد وتؤكد أن هناك أمر ما دبر في الليل من قبل بعض النواب داخل كتلة البرلمان حيث أفاد في تصريح إعلامي أفاد لا يبحث عن عمل بطولي للظهور مشدد انه هو من تدخل الخميس الفارط لحمل محمد الناصر على القدوم إلى مجلس نواب الشعب واتصل به وأرسل إليه النائب حسن العمايري عندما احس أن هناك من يبحث عن مدخل لشد شغور رئاسة مجلس نواب الشعب وأضاف أن هناك مكالمات بالتوقيت والمحتوى يمكن استخراجها بإذن قضائي وأضاف انه سيضع سجل المكالمات بين يدي لجنة التحقيق التي اعلن رئيس المجلس عنها للتثبت من حقيقة ما حصل

الاكيد أن ما حدث يوم الخميس يستدعي الكثير من التمحيص والتدقيق أمام كثرة اللغط الذي لف هذا الموضوع فهل أن ما حدث هو  محالة انقلاب دستوري ؟أم هي مجرد إشاعات غايتها إدخال البلاد في حالة من الفوضى لا تخدم بطبيعة الحال إلا من يريدون الشر لتونس بالدرجة الأولى او من يريدون تأجيل الانتخابات والذين ما ينفكوا ينفثون سموم الاشاعات .

هاجر وأسماء

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى