أحداث

هل دقت طبول الحرب بين يوسف الشاهد والنهضة ؟

لوبوان تي ن

هل انتهت أيام الود بين رئيس الحكومة يوسف الشاهد وحركة النهضة خاصة بعد تصريح القيادي في حركة النهضة عبد الكريم الهاروني الذي دعا ضمنه رئيس الحكومة إلى عدم استغلال موارد الدولة في تكوين الأحزاب الجديدة في اشارة إلى حزب تحيا تونس وحسب بعض التسريبات فان بودار الخلاف موجودة منذ فترة والتي سببها قيام يوسف الشاهد ببعض التعيينات دون استشارة لحركة النهضة التي لم يرق لها أن يسحب الشاهد البساط منها وان يمارس كل صلاحياته  بدون انتظار التزكية ممن كان حليف له وتمسك بالاستقرار الحكومي حينما رفع الرئيس الجمهورية وحزب النداء الفيتو في وجه الشاهد وتمسك باستقالته إلى درجة أن هذا الموقف من طرف النهضة كلفها القطيعة مع رئيس الجمهورية لكن يبدو أن الشاهد بصدد تكرار نفس السيناريو مع النهضة وخرج من دائرة الولاء المطلق لها وان صح التعبير هي قطيعة غير معلنة بينهما وهذا له سنده واقعيا اذ أن يوسف الشاهد في خطابه في اختتام أشغال المؤتمر النهائي لحركة تحيا تونس قال صراحة انه بعد اليوم لم يعد يخاف من احد بعد أن أصبحت حركة تحيا تونس المساند الرسمي  له باعتبار أن كتلتها البرلمانية تحتل المرتبة الثانية ب44نائب لذلك في قادم الأيام هذه الحرب بين النهضة ويوسف الشاهد ستبلغ ذروتها وستسعى النهضة إلى التحالف مع شق المنستير التابع لحافظ قائد السبسي  من اجل الإطاحة بيوسف الشاهد وعرقلة عمل الحكومة كما صرح حرفيا يوسف الشاهد في خطابه  “تقوية عملية الضرب تحت الحزام “.

فهل هي بداية أزمة سياسية جديدة تاتي على الاخضر واليابس وتعيد إلى أذهاننا  معركة كسر العظام بين حافظ قائد السبسي ويوسف الشاهد في صيف 2018  والتي تابع الشعب أطوارها ؟أم أن النهضة ستقبل بسياسة الأمر الواقع خاصة ونحن في سنة انتخابية فضلا على أن التغييرات الإقليمية لم تعد في صالحها والاسلام السياسي يعيش احالك فتراته أن لم نقل في وضع الرجل العليل  الذي قد يلفظ أنفاسه في إي لحظة .

هاجر وأسماء

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى