أحداث

نقل أعوان نظافة على متن شاحنة لرفع الفضلات: بلدية تونس تفتح تحقيقا

لوبوان تي ن

اعادت صورة تم تداولها على مواقع التواصل الاجتماعي وتتمثل في نقل عمال النظافة داخل الحاويات  ببلدية العاصمة بشكل مذل ومزري “واقعة السبالة”التي راحت ضحيتها عاملات فلاحيات في شاحنة الموت.

الغريب هذه المرة ان هذا الانتهاك الصارخ لابسط حقوق الانسان  في العاصمة المتهمة بنيل النصيب الاوفر من التنمية مقارنة بالسبالة حيث التهميش بلغ ذروته.ليبقى التساؤل اين شيخة المدينة “سعاد عبد الرحيم” التي اهتمت بالترهات وقامت بتغيير نهج حامل لاسم بن عربي لا لشيئ الا لانه كفره الغنوشي تغافلت عن شاحنات المذلة والموت التي تقل عمال النظافة وكانهم قمامة في وضع بشع غير مبالين بحياتهم من اجل ملاليم يقبضونها لا تسمن ولا تغني من جوع.في حين تتجرا في تصريحاتها على الاشارة  الى إنجازاتها على راس بلدية الحاضرة بثقلها التاريخي وتحلم برئاسة تونس والحال كابوس الموت يخيم على عمال النظافة بالعاصمة وقريبا سنعيد تفاصيل ذلك “السبت الأسود”ونطلق حملة “هاشتاغ” كلنا عمال نظافة تونس” بعد ان تكون قد شردت عائلات ويتمت أطفال وما خفي اعظم.

الأكيد اننا قريبا سنقول “لقد مروا من هنا” مع شواهد الدمار بمختلف تجلياته التي نالت من إنسانية كل تونسي.مرة أخرى ياتينا الدليل على فشل النهضة الذريع في ما سمته ديمقراطية محلية لخدمة المواطن وقضاء حوائجه وفي الاثناء يتواصل السقوط.

مع العلم أن بلدية تونس اذنت بفتح تحقيق لتحديد المسؤوليات على خلفية هذه الصور التي تم تداولها وأكدت في بلاغ لها نشرته بصفحتها الرسمية أنّ “ما أتاه الأعوان تصرّف انفرادي غير مقبول وغير مسموح به ومخالف لكل التراتيب ويمسّ من قواعد سلامة الأعوان ويسيء إلى صورتها”.ودعت إلى “التصدي لمثل هذه التجاوزات والوقوف على النقائص وإيجاد الحلول الكفيلة بتجاوزها وفقا لمتطلبات قواعد السلامة المهنية”.

أسماء وهاجر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى