أحداث

محمد ياسين الورغي ينسحب من التنسقية الوطنية لحملة السترات الحمراء

لوبوان تي ﺁن꞉

قرر اليوم 1جانفي  2019محمد ياسين الورغي الانسحاب من التنسيقية الوطنية لحملة السترات الحمراء و بين  أن  ذلك يعزى لرفضه محاولات عدة أطراف توظيف الاحتجاجات والعمل باسمها -بالرغم من أنها  لم تشارك بتاتا في تأسيس هذه الحملة الاحتجاجية – لصالح دوائر تتصارع داخل حلبة الحكم. ونوه انه من الخزي أن تعمد شخصيات تتقلد مناصب في الدولة أن تركب على هذه الاحتجاجات الشعبية التلقائية وتسعى لتطويعها لاجندات ليست من مصلحة المحتجين ولاعموم الشعب التونسي وهو ما يتناقض مع نهج النضال الاجتماعي الهادف  الذي اسست من اجله الحملة .ودعا في ختام بيانه إلى ضرورة اخد الحذر مما يحاك من دسائس ومؤامرات ضد أبناء الشعب من لوبيات هاجسها الاستفادة من الفوضى لمضاعفة معاناة التونسين كما أكد أن المهربين وتجار الموت على الخط وانهم يسعون إلى الاستفادة من هذه الاحتجاجات  وفيما يلي حرفيا البيان الذي توجه به إلى الرأي العام والذي نشره بصفحته بموقع التواصل الاجتماعي ꞉

“أعلن أنا محمد ياسين الو رغي انسحابي من التنسيقية الوطنية لحملة السترات الحمراء مع تمسكي بمواصلة النضال الاجتماعي دفاعا عن المطالب المشروعة لشعبنا.
ويأتي انسحابي اليوم رفضا مني لمحاولات أطراف عديدة توظيفها والعمل باسمها ممن لا علاقة لهم بمعاناة التونسيين وأوجاعهم وهي أطراف لم تشارك بتاتا في تأسيس هذه الحملة الاحتجاجية بل تسعى إلى توظيفها لصالح دوائر تتصارع داخل حلبة الحكم.
انه من الخزي حقا أن تعمد شخصيات في مناصب في الدولة إلى الركوب على الاحتجاجات الشعبية العفوية لتوظيفها في أجندات ليست من مصلحة المحتجين ولا من مصلحة التونسيين عموما. وهي أطراف مشبوهة وعصابات تستغل نفوذها المر فوق بقدرات على التمويل بهدف إحداث الفوضى والركوب على الأحداث وتوظيفها لصالحها والتخريب بما يتناقض مع نهج النضال الاجتماعي الهادف إلى تحسين مستوى عيش المواطنين.
حيث أن الأحداث تتسارع ليدخل المهربون وتجار الموت على الخط فإنني انسحب داعيا إلى اليقظة والتصدي لكل محاولات التخريب وإحداث الفوضى التي تمس من مشروعية الاحتجاج وحرية التعبير التي يكفلها الدستور وقوانين البلاد.
كما و انصح أصحاب الحق من أبناء الشعب وخصوصا الشباب المهمش مثلي بالانتباه إلى ما يحاك من دسائس ومؤامرات معادية للبلاد مؤكدا على وجوب رفض الإغراءات التي تقدمها لوبيات هاجسها الاستفادة من الفوضى لمضاعفة معاناة التونسيين واتخاذهم رهائن لدى تجار الحرب الجدد في تونس.

عاشت تونس حرة مستقلة ابد الدهر”

هاجر وأسماء

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى