أحداث

ماذا يجري داخل الكنفدرالية العامة التونسية للشغل ؟

لوبوان تي ﺁن:

 بداية الخلاف داخل الكنفدرالية العامة التونسية للشغل انطلق اثر اصدار القضاء الاستعجالي في طوره الاستئنافي حكما لصالح محمد علي قيزة الامين العام الحالي والشرعي والمنتخب من قبل هياكل الكنفدرالية اثر انعقاد الهيئة المديرة بتاريخ 26اكتوبر 2018غير أن الامين العام السابق الحبيب قيزة ظل متسمكا بالامانة العامة ضاربا عرض الحائط بالديمقراطية وادخل الكنفدرالية في غموض وضبابية حال دون ممارسة مهامها بصفة طبيعية ومواصلة الحراك السياسي والاجتماعي ورعاية مصالح المنخرطين منذ 26اكتوبر 2018.

وخلال ندوة صحفية عقدها اليوم بمقر المنظمة بالعاصمة وجه الحبيب قيزة الامين العام الشرفي للكنفدرالية  الاتهام إلى وزير الشؤون الاجتماعية محمد الطرابلسي بحياكة مؤامرة مع أطراف نقابية أخرى لاقصاء المنظمة  وأضاف بان ابنه انقلب عليه رغم ان الكنفدرالية قامت بايقافه عن النشاط النقابي صلبها منذ 10 اكتوبر 2018، مشيرا إلى أن ّالـسبب قيامه بـتجاوزات خطيرة حين كان امين عام المنظمة والى ان امين مالها اعلمه بها.

وأوضح قيزة أن هذه التجاوزات تتمثل في “سرقة وثائق مالية وادارية للمنظمة وخلع مقراتها والاستيلاء على تجهيزاتها”،  مما دفع المنظمة الى رفع شكاية على ابنه محمد علي قيزة”. ودعا حبيب قيزة مجلس نواب الشعب ورئيس الجمهورية المؤقت محمد الناصر لإيقاف ما أسماه “مؤامرة محمد الطرابلسي” الذي اتى باجندات واضحة تقصي المنظمات الجديدة لصالح المنظمات القديمة” وشدد أن  “هذه مؤامرة لن تمرّ بمعية اطراف اخرى نقابية”.

مع العلم  الكنفدرالية العامة التونسية للشغل في بيان لها أصدرته أمس 14اوت أعربت عن استيائها لتصرفات الأمين العام السابق  الذي عمد إلى المغالطات و محاولة توظيف العلاقة العائلية بينه و بين الامين الحالي للتنكيل به كما تعرب عن اسفها  لمحاولات الايهام التي يقوم بها الأمين العام السابق و لجوئه الى المس من استقلالية القضاء بعد أن تنكر لنتائج الهيئة المديرة المنعقدة بتاريخ 26 أكتوبر 2018 بدعوة منه و التي وثقت مداولاتها بحضور عدلي اشهاد .

وتدعو الكنفدرالية العامة التونسية للشغل الامين العام السابق الى التقيد بنتائج الإنتخابات و الافتخار بممارسة الديمقراطية داخل المنظمة التي أسسها. كما تدعوه إلى اخراج العائلة من الصراعات النقابية والإلتزام بإحترام القانون والاحتكام لما آل اليه الحكم القضائي النهائي والابتعاد عن الافتراءات والمغالطات.

   هذا وتؤكد الكنفدرالية العامة التونسية للشغل أنها عازمة على تنفيذ الحكمين الاستئنافيين ومواصلة الدفاع على منخرطيها وتكريس التعددية النقابية في تونس.

هاجر وأسماء

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى