أحداث

لطفي زيتون يواصل انتفاضته ضد “النهضة”

لوبوان تي آن- في تدوينة له على موقع التواصل الاجتماعي فايس بوك، شدد القيادي في حركة النهضة لطفي زيتون على “ضرورة أن يكون ‎رئيس الحكومة المقبلة شخصية سياسية كبيرة مقبولة في الداخل وفي الخارج .وبذلك ينخرط في اعادة تجميع التونسيين في مشروع وطني جامع واخلقة السياسة . والاستجابة لطموحات الشباب ومطالبه وهذا بالتعاون الوثيق مع رئيس الجمهورية وفي اطار شرعيته الواسعة التي تشمل كل الاطياف السياسية دون استثناء…”

 ‎وقال زيتون بأن هناك فرصة اليوم لمصالحة الشعارين الذين تسبب تصادمهما في تراجيديا نهايات حكم الباجي قايد السبسي رحمه الله : “التوافق والاستقرار الحكومي”.

كما دعا حركة ‎النهضة الى ضرورة العودة للوسط وان تنخرط في التوافق من جديد وذلك بعد أن مالت خلال الحملة ميلا خطيرا الى اقصى اليمين وفق تعبيره.

وكان زيتون الذي يعتبر من اشد المقربين من رئيس الحركة راشد الغنوشي ظهر منذ اكثر من العام بعيدا عن الحركة منتقدا خياراتها وتوجهاتها الراديكالية داعيا الى تغيير سياسات النهضة واابتعاد عن الاسلام السياسي.

تصريحات زيتون ادخلته في دوامة من الانتقادات من قبل صقور النهضة وحتى حمائمها..حتى انه في الانتخاباتالاخيرة بدا زيتون قريبا من بعض المارشحين الاخرين اكثر من قربه من مرشح النهضة عبد الفتاح مورو بل ان البعض ذهب حد اعتباره رئيس جملة عبد الكريم الزبيدي وزير الدفاع والذي كان لجد ما يعتبر من اكبر المنافسين واقربهم الى كرسي قرطاج.

غسان الصديق

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى