أحداث

في ذكرى يوم الأرض الفلسطينية: شبكة الجالية الفلسطينية في أميركا تدعو إلى إنهاء الحصار على غزة وحماية سكانه من كورونا

لوبوان تي ﭑن:

دعت شبكة الجاليه الفلسطينيه في الولايات المتحده وحركة الشباب الفلسطيني والطلاب الوطنيون من أجل العدالة في فلسطين (NSJP) إلى يوم كامل من العمل يوم الاثنين، 30 مارس/آذار الجاري في الذكرى السنوية الرابعة والأربعين ليوم الأرض والذي يصادف ايضا الذكرى السنوية الثانية لمسيرات العودة إلى فلسطين لإنهاء الحصار الإسرائيلي الغاشم المفروض على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة منذ أربعة عشر عاماً حيث يعاني القطاع من سرعة نفاذ مياه الشرب النقية ويفتقر إلى البنية التحتية الأساسية والأدوية الأساسية وغيرها من السلع واللوازم الضرورية.

كما دعت شبكة الجاليه الفلسطينيه في الولايات المتحدة في بيان لها، العالم إلى العمل لحماية الشعب الفلسطيني من جائحة فيروس كورونا، والعمل في هذا المجال للضغط على سلطات الاحتلال الصهيوني لإطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين في معتقلاتها. ويذكر أن عدد هؤلاء الأسرى يزيد عن خمسة آلاف أسير من بينهم 180 طفلا ونحو 700 مريض 200 منهم يعانون من أمراض مزمنة. ويتعرض الأسرى الفلسطينيون بانتظام للتعذيب البدني والنفسي. كما إن قطاع الأسرى داخل معتقلات الإحتلال هو القطاع الأكثر عرضة للإصابة بفيروس كورونا المستجد، حيث من المؤكد أن الفيروس قد ينتشر بسرعة خطيرة في المعتقلات الإسرائيلية.

ويذكر أن الشعب الفلسطيني في الأراضي الفلسطينية المحتلة في عام 1948 قد نظموا إضرابا عاما في 30 مارس/آذار 1976 احتجاجا على خطة سلطات الكيان الصهيوني لمصادرة مساحات كبيرة من أراضي الفلسطينيين في منطقة الجليل، حيث جرت مواجهة مع قوات الاحتلال الصهيوني أسفرت عن استشهاد ستة شبان فلسطينيين وجرح المئات، ومنذ ذلك الحين يحيي الشعب الفلسطيني في هذا التاريخ من كل عام ذكرى يوم الأرض تخليداً لها و تمجيداً لأرواح من إستشهدوا دفاعاً عنها.

وأدانت شبكة الجالية الفلسطينية في بيانها سياسة الحكومة الأميركية المعادية لمصالح الشعوب وخاصة الشعب الفلسطيني بدعمها اللامحدود لكيان الاحتلال الصهيوني واعتمادها سياسة فرض العقوبات الاقتصادية والسياسية  لتشمل الأشخاص والدول التي تقاوم محاولات واشنطن الوحشية للسيطرة الاقتصادية والسياسية في العالم.

وأشار البيان إلى أن قطاع غزة الذي يتعرض لحصار شبه كامل يعتبر “أكبر سجن في العالم” بوصفه أكثر الأماكن في العالم اكتظاظا بالسكان، حيث بدأ يشهد ظهور حالات من الإصابات بفيروس كورونا المستجد، ولا يمكن أن يمارس سكانه نوع المسافة الاجتماعية اللازمة بين الأفراد لحماية أهل القطاع  من  فتك الفيروس.

وقال البيان إن سلطات الاحتلال الصهيوني نجحت في تجويع غزة وحصارها بحراً وبراً وجواً  لسنوات، وهي تسيطر بالكامل على ما يمكن أن تدخله من الاحتياجات الضرورية. إذ سمحت فقط بـ 1000 مجموعة  أجهزة فحص، في حين يتجاوز عدد  سكان القطاع مليونا نسمه، بالإضافة إلى ذلك، لا يوجد سوى 70 سريرًا من وحدة العناية المركزة و 65 جهازا للتنفس الاصطناعي في القطاع بأكمله، وفقًا لموقع  أطباء من أجل حقوق الإنسان. كما أن الوضع الصحي للفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة بما فيها القدس وفلسطين 1948 ليس أفضل بكثير، ولكن تفشي المرض في غزة  إذا ما حدث فسيكون كارثياً.

واختتمت شبكة الجالية الفلسطينية بيانها بتسجيل فخرها واعتزازها بصمود وثبات فلسطينيي الجليل منذ عام 1976، وأكدت على ضرورة مواصلة الشعب الفلسطيني جيلا بعد جيل كفاحه ضد مشاريع التسوية التي تحاول الولايات المتحدة والكيان الصهيوني فرضها والتي تستهدف سرقة المزيد من الأراضي الفلسطينية تحت  مسميات مختلفة مثل “صفقة القرن” والتي هي ليست سوى “سرقة القرن”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى