أحداث

في الذكرى34 لمجزرة حمام الشط دعوات لمطالبة اسرائيل بالاعتذار والتعويض…

لوبوان تي ﺁن:

في مثل هذا اليوم غرة اكتوبر سنة 1985قصف سلاح الطيران الصيهوني حمام الشط وتحديدا مقر القيادة الفلسطينة من اجل ابادة قياداتها بعد ان بلغت معلومات للكيان الصهيوني عن وقوع اجتماع في ذلك اليوم غير ان الرئيس الراحل ياسر عرفات كان في زيارة الى المغرب ثم توجه الى مقر السفير الفلسطيني للتباحث معه وبحكم تاخر الوقت قضى الليلة بمنزل السفير واستيقظ في وقت متاخر مما دفعه الى تاجيل الاجتماع ولولا ذلك لقتل كل القادة الفلسطنين غير ان الكيان الصيهوني لم تبلغه معلومة تاجبل الاجتماع وشن في حدود العاشرة صباحا غارة جوية اذدخلت 4 طائرات المجال الجوي التونسي وقصفت مقر القيادة الفلسطنية بصفة مكثفة على مدار اكثر من عشر دقائق مما اسفر عن استشهاد 50فلسطنيا و18تونسيا واصابة حوالي مائة سخص فضلا على الاصرار المادية التي قدرت ب8.5مليون دينار وقد اعلنت اسراءيل مباشرة مسؤوليتهاعلى العملية واصر الزعيم بورقيبة على ادانة الكيان الاسرائيلي رغم معارضة امريكا وكان وزير خارجية انذاك الرئيس الراحل الباجي قائد السبسي وهدد الزعيم بورقيبة بقطع العلاقات مع امريكا ونجحت تونس في استصدارقرار ادانة من مجلس الامن تحت عدد 573وهو يعد اول ادانة للكيان الصهيوني في تاريخ مجلس الامن وكان نصرا للديبلوماسية التونسية ٠ بعد مرور 34سنة على مجزرة حمام الشط لازال بعض الناشطين السياسيين والمثقفين يطالبون الدولة التونسية بالتحرك والحصول على حقها في الاعتذار من الكيان الصهيوني وفي التعويض عن الخسائر ٠

هاجر واسماء

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى