أحداث

عبير تحذر من مغبة إي اعتداء يطالها هي وكتلتها …

لوبوان تي ن :

كل السيناريوهات ممكنة بعد أن رفضت عبير موسى تقديم الاعتذار اليوم منتصف النهار وهي المهلة التي منحها لها مكتب المجلس الذي بين في بيان لاحق له أن جميلة الكسيسي حلت في الموعد لتقديم الاعتذار المتبادل مما يعني أنها ابدت حسن نية في الصلح مع كتلة الحزب الدستوري الحر وهو مارفضته عبير موسى التي شددت انها لا تقبل الاعتذارات في الغرف المغلقة وتنتظر اعتذارا كتابيا للاهانة التي تعرضت لها كتلتها البرلمانية وفي فيديو نشرته منذ قليل بقاعة مجلس النواب أين تعتصم النواب لليوم الخامس على التوالي في الظلام الدامس أنها لاتعلم ما يحاك في الخفاء لكتلتها –مع العلم انه تم منع الصحفيين اليوم صباحا من دخول المجلس بتعليمات من راشد الغنوشي غير انه تم التراجع لاحقا عن القرار وتقديم اعتذارات بعد تدخل النقابة التي اعتبرت هذا المنع سابقة خطيرة في تاريخ المجلس –وحملت مسؤولية سلامتها الجسدية هي وبقية النواب إلى رئاسة الجمهورية ورئاسة الحكومة والبرلمان كما اضافت ان ما يروج من تعطيلها لمصالح الشعب التونسي وتعطيل الجلسة العامة المقررة لمناقشة الميزانية غير صحيح لان القاعة نظيفة وصالحة للمداولات ودعت الى الالتفاف حول كتلتها . ويذكر كذلك ان كتلة الحزب الدستوري الحر تقدمت بمطلب لمكتب المجلس من اجل السماح لبعض اعوان الديوان السياسي من الدخول للتداول في اخر المستجدات وقد تم الموافقة على هذا الطلب الا انه دخل 3منهم فيما منع البقية رغم حصولهم على الترخيص  .

مع الاشارة أن أنصار التجمع الدستوري الحر ومناضلي الحزب التحقوا اليوم بالمجلس مساءا للمساندة ودعم نوابهم وهتفوا باسم الحزب ورئيسته أمام البرلمان والتي توجهت لهم بكلمة أعربت لهم على شكرها على هذه الوقفة التلقائية ووعدتهم بمواصلة النضال من داخل البرلمان وأن الكتلة لن تستسلم .يبقى السؤال هل ستعقد الجلسة العامة غدا رغم اعتصام كتلة الحزب الدستوري الحر أم أن الساعات القادمة تخفي الكثير ؟

هاجر وأسماء

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى