أحداث

سيدي بوزيد : الدستوريون يحتفلون بالذكرى 67 للثورة المسلحة التونسية

لوبوان تي ن

تنظم هيئة التيار الوطني الدستوري بسيدي بوزيد احتفالا بالذكرى 67 للثورة المسلحة التونسية التي انطلقت في 18 جانفي 1952 بعد الخطاب الشهير للزعيم الحبيب لورقيبة ليوم 13 جانفي 1952 ببنزرت و التي حققت استقلال الوطن و حرية و كرامة و سيادة التونسيين و جاء في بيان التيار الوطني الدستوري بسيدي بوزيد الممضي من 500 مناضل دستوري :

– ان الجهة ام الثورات خاضت المقاومة ضد المستعمر شارك فيها 1590 مقاوما استشهد منهم اكثر من 240 في معارك ضد الجيش الفرنسي في كل من جبالقارة حديد وفائض و هداج و قولاب و بوهيمية و الجباس و المالتوسية و قبرار و سيدي خليف و ام الغنائم و الرابطة و مغيلة و مأجوراء و كذلك في برقو و سمامة، و شارك مقاومو و مناضلو سيدي بوزيد في اكثر من 50 معركة

– هذه الجبال التي كانت منطلق المقاومة الوطنية ضلت عصية الاقتحام على المستعمر الفرنسي بجيوشه و آلياته امام بسالة المقاومين ، و باتت تحت سيطرة الوطنيين ، استُبيح اليوم عدد منها لتصبح وكرا للارهابيين و مصدرا لتهديد الأمن القومي للبلاد و لطمأنينة المواطنين .

– و يقف اليوم الدستوريون و الوطنيون المعتزون بتاريخهم و أبناء المقاومين و أبناء شهداء المعركة الوطنية المسلحة بكل نخوة و اعتزاز لاستحضار مآثر هذه المعارك و تضحيات رجال المقاومة الوطنية التي حققت استقلال البلاد و يسرت بناء دولة حديثة مستقلة ذات سيادة بمقومات اقتصادية وطنية و خيارات اجتماعية من رحم البلاد و علاقات دولية تعكس المكانة الدولية للمشروع الوطني الاصلاحي الدستوري في بناء مجتمع حداثي متضامن و متفتح في أصالته .

و يعبر الدستوريون و الوطنيون الخلص عن انشغالهم العميق لانهيار هذه المكاسب الوطنية السياسية و الاقتصادية و الاجتماعية بعد 14 جانفي 2011و يدعون كل الدستوريين للتعبئة من اجل انقاذ البلاد التي تعيش ازمة خانقة في كل المجالات و في القيم و الأخلاق و ذلك بالمشاركة في الاستحقاقات الانتخابية لسنة 2019 لتقويم انحرافات حوكمة البلاد و مواصلة البناء المنشود.

و تجدر الإشارة ان أول إضراب عام يقوم به الاتحاد العام التونسي للشغل كان في أيام 21 و22 و23 من شهر ديسمبر 1951 مؤازرة و مساندة منه للحزب الحر الدستوري الجديد المنحل من سلطة الاستعمار في تلك الفترة اثر المطالبة بالحقوق التونسية الثابتة، وإعلان رفض الموقف الفرنسي الرسمي المتمثل في محاولة تكريس السيادة المزدوجة في تونس و التي نتج عنها اعلان الزعيم الحبيب بورقيبة المقاومة المسلحة لتحرير البلاد في 18 جانفي 1952.

هاجر وأسماء

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى