أحداث

سعيد يتمسك بالشاهد وزيرا للدفاع والجملي يحتج …

لوبوان تي ﺁن:

يبدو أن الخلاف بين رئيس الجمهورية والرئيس المكلف الحبيب الجملي قد احتد أكثر بسبب محاولات رئيس الجمهورية تعطيل تشكيل الحكومة رغبة منه في الوصول إلى حكومة الرئيس إذ انه حسب مصادر مطلعة فان رئيس الجمهورية رفض في البداية استقبال الجملي  للتشاور  حول حقيبتي الدفاع والخارجية باعتبار أن تعيينهما من مناط اختصاص رئيس الجمهورية ثم بعد لقائه فاجاه بمقترح أثار حفيظة الحبيب الجملي إذ اصر على تعيين يوسف الشاهد على رأس وزارة الدفاع وعثمان الجندري على رأس وزارة الخارجية وهو ما يشتم منه رغبة  رئيس الجمهورية في قطع الطريق على رئيس الحكومة  من أجل إجهاض عملية تشكيل الحكومة والمرور إلى حكومة الرئيس  خاصة وان السيد الحبيب الجملي أكد على تحييد وزارات السيادة  وهو مما شانه أن يحرجه أمام الشعب  لذلك اعلن انه يرجا  تشكيل الحكومة لمزيد التثبت في حياد ونزاهة من اختارهم لتولي الحقائب في حين أن الحقيقة هي عكس ذلك فهو في مازق لا يعرف كيف  الخروج منه والسؤال المطروح لماذا يصر سعيد على يوسف شاهد وزيرا للدفاع هل إيمانا منه بكفاءته ؟ أم انه مجرد خطة للمرور إلى حكومة الرئيس ؟ وعلى فرض قبل رئيس الحكومة بيوسف الشاهد وزيرا للدفاع هل أن الحكومة قادرة على نيل ثقة النواب ؟يبدو أن حكومة الجملي في مهب الارياح وقد تؤد قبل أن تولد وقد تتطور الخلافات حد انسحاب الجملي نفسه.

الناشط الحقوقي رضا رادية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى