أحداث

زهير مخلوف :”لا يمكنني ان امضي على أي مبادرة تمس من حرية التعبير والرأي وانا في حل من مضمونها…

لوبوان تي آن:

رفعا للالتباس الحاصل حول خلفية ورود بعض الاسماء والامضاءات على مشروع قانون -اشعل شبكات التواصل الاجتماعي- يضيق من استعمال الفايسبوك ويجرم القذف العلني للنواب على شبكات التواصل الاجتماعي اوضح النائب زهير مخلوف في تصريح خص به” لوبوان”الظروف الحافة بامضائه على المبادرة وهذا التفسير الذي امدنا به:

“أمضيت على فكرة كورشيد حين عرض علي شرح أسباب صياغة مبادرة تشريعية تعاقب كل من ينتحل صفة أو يتستر بصفة مستعارة ومتخفية من اجل قذف الأشخاص والذوات (كل الذوات) دون تحديد، وتعريض هذه الذوات لهتك اعراضهم كذبا وزورا والاساءة للجماعات والافراد من خلال القصد في نشر الاخبار الزائفة وتوجيه الرأي العام قصد التحريض على الذوات المعنوية والمادية وهتك أعراض الأفراد سواء كانوا نساء أو رجالا وافتعال الاخبار والصور للاساءة للأشخاص باستعمال الوسائط الإلكترونية وذلك من خلال التخفي والتستر . وقد استلطفت الفكرة ولم اطلع على فصولها التي جاءت عامة وفضفاضة وقاسية وغير دقيقة وتمس من حرية التعبير وابداء الرأي الصادر عن أشخاص معلومة ومعروفة وخاصة إذا لم تتناول بقصد هتك الاعراض والاساءة المتعمدة للافراد من خلال نشر الاخبار الزائفة والصور المفتعلة .

لذلك لا يمكنني ان امضي على أي مبادرة تمس من حرية التعبير والرأي.واعتبر نفسي في حل من مضمونها الا إذا وقع تنقيحها بما يضمن حرية التعبير وابداء الرأي من دون هتك للأعراض طبق ما ينص عليه دستور البلاد الضامن للحقوق والحريات .
ثم أني لم اكن اتصور انه سيقع طرح مثل هذه المبادرة في مثل هذه الظروف التي تستدعي الاختصار على القوانين الستعجلة والتي تختص بالظروف التي تمر بها البلاد في ظل تحدي فيروس الكورونا والتحديات الاقتصادية والاجتماعية والمعيشية الراهنة.

وكنت اتصور أنه سيقع طرح المبادرة بتفاصيلها للنقاش والاثراء والتنقيح على الممضين على الفكرة قبل ارسالها الى مكتب مجلس نواب الشعب” .


هاجر واسماء

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى