أحداث

حقائق جديدة تخص فيديو اعتداء طبيبة لفظيا على مريضة

لوبوان تي أن

تم تداول فيديو على موقع التواصل الاجتماعي لمريضة توجهت إلى مستشفى قصر هلال لإجراء بعض الفحوصات بسبب حالة اغماء تنتابها  في فترات متقطعة وقد تولت الطبيبة معاينتها وأكدت لها أنها لا تعاني من شيئ  وان ضغطها عادي غير أنها اعترضت وطلبت منها تمكينها من أدوية فرفضت الطبيبة

لان وضعها الصحي لا يستدعي أدوية وانه يمكنها إجراء بعض التحاليل الدقيقة الموجودة بالمستوصف. وهو ما لم يرق  للمريضة التي تولت شتمها وتصويرها واتهمتها هي والاطار الطبي بسوء الأخلاق وعدم استقبال المرضى باسلوب لبق يرفع من معنويات المريض. وقامت بنشر الفيديو بعد التصرف فيه مما تسبب في حالة نفسية صعبة للطبيبة.

“لوبوان تي أن” تمسكا منها  بمعرفة الحقيقة  اتصلت ببعض الأطراف المطلعة التي كشفت لها الوجه الأخر للحقيقة والتي سعت المريضة إلى اخفائه ومغالطة الرأي العام والتفنن في لعب دور ضحية “ما بعد الثورة”.

مغالطة مع سابقية القصد

استنادا إلى نفس المصدر فانه على خلاف الوقائع التي حاولت زاعمة الضرر ابرازها، فان  المريضة طلبت من الطبيبة منحها راحة مدتها 6 ايام. وعندما رفضت لان وضعها الصحي لا يستدعي ذلك، رجعت المريضة في اليوم الموالي بكاميرا خفية وعمدت إلى استفزاز الطبيبة وشتمها والاعتداء على كرامتها.  ورغم محاولات الطبيبة  ضبط النفس، إلا أن اطناب “زاعمة المرض” في هرسلتها جعلها ترد عليها كما ورد في الفيديو مع العلم –استنادا إلى نفس المصدر- فأن المشادة الكلامية دامت أكثر من ساعة ولم يتم تسجيلها بالكامل بل تم بث كلام الطبيبة فقط ويبدو أن ذلك مقصود غايته تشويه سمعة الطبيبة والاطار الطبي بصفة عامة.

هذا وقد  تم فتح بحث في الغرض بعد أن تمسكت الطبيبة بتتبع “المريضة ” من اجل ما نسب إليها والذي كان له اثر نفسي كبير على المعنية التي بلغنا أنها تفكر جديا في الاستقالة والبحث عن عقد عمل بالخارج وهنا يطرح تساؤل إلى متى هذه التصرفات اللامسؤولة التي ستتسبب في خسارة كفاءات  وإطارات تونس في امس الحاجة إليها والخاسر بالدرجة الأولى هو المواطن .

هاجر وأسماء

https://www.youtube.com/watch?v=LLzLRpmaD8o

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى