أحداث

توفيق المثلوثي يرد على من اتهموه بالدفاع عن اردوغان …

لوبوان تي آن:

في تصريح خص به “لوبوان” ردا على من اتهموه بالدفاع عن اردوغان بشراسة قدم الاعلامي ورجل اعمال توفيق المثلوثي وجهة نظره نسوقها تفصيليا :

اولا و حتى نكون واضحين إذا طاب لي الدفاع عن شخص أو مرجع او دين او حزب فإنني أفعلها في وضح النهار و لا أخشى في ذلك لومة لائم و لا اقرا حسابا لاحد في اختياراتي سوى ضميري و قناعاتي.

فأنا رجل اعتدت على الاصداح بمواقفي المبدئية مهما كلفتني
و استطيع التأكيد انها كلفتني الكثير منذ أن بدأت مسيرتي الاعلامية من أكثر من 35سنة
وكان من السهل علي القبول بالعروض المغرية و الأموال الطائلة

لكنني اشفقت على نفسي و اصلي و نسلي واضع راسي لانام مرتاح الضمير كل ليلة و لم اعفر وجه والدي و لا أولادي في تراب المذلة كما يهرول له السواد الاعظم من الفاعلين السياسيين و الإعلاميين اليوم باسم التكتيك و المصالح العليا و غيرها من الخرافات “بو دورو” و التي تتلخص في النهم و الطمع و رداءة الأصل.

فاردت التوضيح لرفع اللبس.

حتى أعرف فحوى التهمة الموجهة لي توجب الرجوع إلى النص الذي يعتمدون عليه ليقولوا أنني من المدافعين عن أردوغان؟
فلم اجده ثم اقول هاتوا برهانكم ان كنتم صادقين ثم الدفاع الذي أتى مني هو عن تركيا وليس عن أردوغان من باب القراءات الجيو ستراجية الموسوعة و من باب الانتماء لأمة موحدة رغم كره الرافضين انه اشرف عندي من الاصطفاف مع المجرم حفتر و الغرب و ابناء زايد و سلمان انها مسألة مبدأ
انا عربي مسلم، و مصالح الشامتين و الخونة لا تلتقي مع الغرب و مع مبددي مواردهم حقدا على تيار او دين
ارجع لمقال النيويورك تايمز عن تبديد بن زايد للمليارات حقدا على الإسلام و ليس الاسلاميين
هل مهاتير صديق الإخوان؟
هو من سجن و عذب أنور ابراهيم زعيمهم لعشرات السنين؟
لكن الوعي و الظرف الحالي اقتضيا القمة اللتي قام بها في كوالا لمبور مؤخرا.

نحن جسد تنخره الخونة من الداخل و تنهشه الكلاب من الخارج
وانا لمن لم يستطع فهم مواقفي اعمل بالمثل القائل انا و اخي على بن عمي وانا و اخي و بن عمي على العدو.

اما ان اضع يدي في يد أعدائنا الاستعماريين بدعوى كرهي لتيار او ايديولوجيا معينة فلا ثم الف لا
انا ديمقراطي حقيقي قولا و فعلا
ادافع عن حرية تواجد كل طرف فكري مهما كان رفضي له
يمكنني أن اكره أفكاره و لكنني افرق بين الإنسان و الايديولوجيا
فمثلا لنقل أنني اكره الغنوشي كرها دفينا لكنني لن اتصرف بفكر الاقصاء و العداء و الحقد بل ساحاربه على مستوى الأفكار و هذا لا يفسد للود قضية
ولنقل أنني اكره اكثر عبير موسي و لكنني لن اقبل بأن يمسها مكروه في شخصها و لا عرضها.

هذا الموقف صعب جدا و يصعب على الكثير فهمه و لا حتى تقبله

انا لا انتمي لأي حزب كان و الحمد لله.وهي نعمة من الله بها عليا
لذا ليس لي انتماءات ضيقة ولا حسابات حزبية
فتراني اصدح بأفكار محيرة للكثير منهم.

ومن عوارض هذا الزمان انه اذا لم يتمكن الاخر، اي المتقبل لافكارك، ان يضعك في خانة معينة فهو اما ان يخونك او ان يلصق بك كل النعوت جزافا.
وهؤلاء هم اما أعداء ايديولوجيون استئصاليون حاقدون و اما بسطاء
وفي أغلب الأحيان هم الاثنين معا.

وفي النهاية لا يعنون لي شي و لا يهموني ابدا. و لا اعير هم اهتماما مطلقا و هذا ما يزيد حرقتهم
وهذا التوضيح لا يعنيهم لأنهم لن يهموه و إنما لمن وجد نفسه في شق المدافعين عني و هم من المشكورين و انا لهم من الممتنين و اطلب منهم في القادم ان لا يضيعوا و قتهم و لا مع من لا يستحق.
فأنا أنظر إليهم بازدراء و عطف و شفقة و ادعوا لهم بالرشاد.
وخاتمة القول مع هذا الصنف:
حديثك مع اللي ما يفهمكش ينقص في الاعمار.
توفيق المثلوثي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى