أحداث

بعد كارثة “القوارص” أين الدولة ؟التي يرتع أمامها تجار السموم دون حسيب؟

لوبوان تي آن:

تعليقا منه على حادثة وفاة الشبان بالقوارص قال الدكتور محمد شلبي ان هؤلاء الأطفال لم يموتوا بالقوارص” كما يروج بل بمادة الميثانول méthanol شديدة السمية. واعتبر ان المسالة أعمق من ذلك بكثير لانها تطرح أزمة انهيار دولة يبيع فيها مجرمون السم في الحوانيت دون رقيب بحيث تمكنوا من خلط القوارص بهذه المادة الخطيرة ثم باعوه امام اعين الدولة الغائبة لاسيما وان هذه المادة علاوة على ما تتسبب فيه من عمى مؤكد بسبب تلف العصب البصري وإيذاء الجهاز العصبي عامة والجهاز التنفسي والكبد، يتمثل في أنه يصبح قاتلا لا محالة ما بين غرام ونصف وغرامين في لتر من السائل
مرة اخرى أين الدولة ؟ هل طبعت مع الكوارث؟

هاجر وأسماء

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى