أحداثوطنية

بثينة القراقبة : الهلال الاحمر هي الذراع الانساني لحماية المهاجرين

:لوبوان تي ان

خلال ندوة صحفية نظمها اليوم الهلال الأحمر التونسي لتعريف بالندوة الدولية “الهجرة مقاربة شاملة لتنمية مستدامة” التي يتنظم يوم 26 اوت 2022 بمدينة الثقافة تونس في إطار التظاهرات الموازية لقمة طوكيو الدولية للتنمية في إفريقيا بالشركة مع الإدارة العامة للعلاقة مع المجتمع المدني برئاسة الحكومة وهيئة الأمم المتحدة للمرأة والمساواة بين الجنسين ابرزت الناطقة الرسمية باسم الهلال الأحمر التونسي السيدة بثينة القراقبة ان اختيار موضوع الجلسة جاء في إطار اهم اهداف تيكاد 8 وهو “الأمن الإنساني” ولذا تم طرح موضوع الهجرة وتم قبوله من اللجنة الوطنية ومن الجانب الياباني واكدت ان مجموعة من الخبراء والباحثين في المجال وبرنامج بثلاث جلسات كبرى سيليه نقاش بين الحاضرين رفيعي المستوى من هياكل الدولة التونسية وسفراء دول إفريقيا واليابان وكذلك رؤساء منظمات دولية ووطنية والهدف هو ايجاد آلية تنظيمية لتوحيد جهود الدول الافريقية لان الحل كما عبرت لا يمكن إلا أن يكون افريقي عبر تظافر الجهود وتوحيد المواقف ودعم وتعزيز الجمعيات الوطنية لحسن إدارة الملف واكدت ان جمعيات الهلال الأحمر و الصليب الأحمر هي الذراع الإنساني في كل الدول وهي التي توجد في الصفوف الامامية لرعاية المهاجرين نفسيا وصحيا وماديا كما أكدت ان الهدف الثاني لهذه من الندوة هو ايجاد آلية لتكوين وتأطبر المهاجرين في دولهم قبل الهجرة وفي دول العبور أيضا حتى يتمكنوا من العمل في الدول التي يريدون الذهاب إليها ويعيشون بكرامة كما وضع الدكتور عبد اللطيف شابو رئيس الهلال الأحمر التونسي الندوة في إطارها حيث قال إنها تأتي لتفعيل مخرجات جلسات عمل الاتحاد الإفريقي في هذا الملف وأكد انه لا حل لهذا التحدي سوى تنمية الدول الافريقية والعمل في ما بينها لنحول تحدي الهجرة الي حل ونجعله رافدا من روافد التمنية من هجتها أكدت ممثلة هيئة الأمم المتحدة للمرأة والمساواة بين الجنسين ان االمشاركة في هذه الندوة مهم جدا خاصة وان الهيئة تعمل على المرأة المهاجرة وكيفية الحفاظ على حقوقها تعزيزها وان مقاربة النوع الاجتماعي في هذا الملف مهمة جدا الكثير من الانتظارات والأهداف المرسومة لندوة 26.اوت 2022 التي تعتبر مهمة جدا حيث يهدف المنظمون لوضع مقاربة انسانية وحقوقية جديدة تقترن بالتنمية حيث لا حل بدون بتنمية مستدامة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى