أحداث

المستشار خالد ساسي بعد الرقاب”قايت” اين الدولة؟

لوبوان تي ن

اين الدولة هو سؤال الجميع بعد ان كشف الاعلام عن مدرسة قرانية تسير بعرف طالباني تنشط على مراى من السلط الجهوية التي لا ترى ولا تسمع ولا تتكلم وأين هيبة الدولة واولياء التلاميذ يهددون ويتجرؤون على أجهزتها ؟كانت هذه بعض تساؤلات المستشار خالد ساسي في تصريح خص به لوبوان تي ان”وهو يتوجس خيفة من مفاجات الأيام القادمة.وهذا نقل لتصريحه حرفيا﮽

“بعد الثورة من يدافع على الفكر الداعشي؟ ومن كان وراء مدرسة “الريحانة” بمعتمدية الرقاب التابعة لولاية سيدي بوزيد؟ من يهدد الطفولة في تونس؟ واجيال تصنع وتدرس فنون القتال بقانون الحرية في المعتقد والدين من له الحق في دمج اطفال صغار تتراوح اعمارهم بين الثماني سنوات والثلاثون سنة والإقامة بمدرسة لحفظ القرآن الكريم اسئلة عديدة يطرحها المواطن ولم يجد اي جواب

بعد الحصة التلفزية للحقائق الأربعة للإعلامي حمزة البلومي كل الأقنعة سقطت لتقدم لنا مشهد حقيقي موجود داخل الجمهورية التونسية التي كانت تعمل لسنوات على الثقافة التونسية المتعددة الحضارات لتكون قدوة لباقي الدول العربية والإفريقية تونس اصبحت بقيمها وحداثتها قريبة كل القرب لباقي الدول الغربية وانفتاحها وقربها لدول البحر الابيض المتوسط جعل منها مطمورة روما واستعمار فرنسا جعل من الشعب التونسي قريب للتقاليد الفرنسية وكذلك الإيطالية.

اليوم نكتشف ان تونس عادت الى الخلف كأننا بمدينة قندهار او بمدن من مدن باكستان او افغانستان خوف رعب مدينة تحتضن مدرسة ليست مثل باقي المدارس لماذا السلط الجهوية والامنية تحركت عندما قدم برنامج الحقائق الأربع هذا الملف.

هل اصبحنا نعيش بدولة ليست لها رقابة ولا متابعة لأراضي تابعة لها ولديها ادارات جهوية ومحلية لاتطبق القوانين المعمول بها دوليا ووطنيا؟

أسماء وهاجر

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى