أحداث

الدكتورة ألفة يوسف ليوسف الشاهد حب الناس لا يستجدى …

لوبوان تي ﺁن꞉

انتقدت الدكتورة ألفة يوسف منظومة الحكم الحالي حيث اتهمت الباجي قائد السبسي بخيانة ناخبيه وانه بعد رحيله لن يحمي احدا عائلته  ولعبة تأجيل الانتخابات  لن تنفعه نفس الامر بالنسبة لراشد الغنوشي الذي ذكرته بان المعطيات الاقليمية في غير صالحه ليبيا في طريق التحرر والجزائر غيرت كل المعطيات وان اللعبة انتهت كما وجهت نفس الخطاب للشاهد الذي انتقدت محاولاته البائسة في التمسك بالحكم  بالقوة تحت مسمى الديمقراطية وواجهته بان الكفاءة لا تورث وحب الناس لا يستجدى وفيما يلي نص تدوينتها حرفيا :

الباجي قائد السّبسي: خنت أصوات ناخبيك وغدرت بهم..لا يهمّ…لكن تخبّطك الحالي لتأجيل الانتخابات لن يجديك نفعا…سنّك لن يسمح لك بمواصلة الطّريق حتّى ولو تحالفت مع الشّيطان، وأنت متعوّد…سترحل بشكل أو بآخر…وبعد رحيلك لن يحمي أحد عائلتك…اللعبة انتهت…
راشد الغنّوشي: أنت تعرف أنّ من أتى بك إلى السّلطة لعبة أجنبيّة قذرة فشلت…ستحاول تأجيل الانتخابات أو إقصاء من ينافسكم…لن يتغيّر شيء بذلك…لا يمكن أن يبقى “الخوانجيّة” في الحكم في تونس فقط…ليبيا في طريق التّحرّر…الجزائر بدّلت كلّ الحسابات…والنّظام العالميّ القديم يترنّح…اللعبة انتهت…
يوسف الشّاهد: أنت في أعماق أعماقك تعرف أن ما جرى زمن حكمك دمار لتونس وكارثة على كلّ المستويات…الكفاءة لا تورّث وحبّ النّاس لا يُستجدى…إذا كرهك شعب فلا تحاول حكمه بالقوّة حتّى وإن أسميتها ديموقراطيّة…إذا كرهك الشّعب فسقوطك حصل، حتّى وإن كان مؤجّلا أسابيع أو أشهرا…اللعبة انتهت…
كم تذكّرونني بتخبّطكم بذاك الطّفل الّذي يرى أمام حاسوبه عبارة: “اللعبة انتهت”، وهو يضغط على كلّ الأزرار عسى يمنحه الحاسوب فرصة أخرى للعب…لكن هيهات…
هل صحيح أن قادة كبارا في الجزائر أودعوا السّجن؟ ما يدوم حال…

هاجر وأسماء

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى