أحداث

الاستاذ عميرة علية الصغيىر للزبيدي:اكشف ملف الجهاز السري واقطع الطريق على النهضة التي تصفي خصومها بالقتل …

لوبوان تي ﺁن:

توجه الاستاذ عميرة علية  الصغير المساند لترشح عبد الكريم الزبيدي برسالة الى شخصه طلب فيها منه وضع النقاط الحروف بعد تصريحات لقيادات بالنهضة وصفحات تابعة لها برضاها التام عنه وكانه عصفورها النادر الذي طالما تحدثت عنه ولم تفصح عنه بقطع باب الاشاعات التي قد توقع العديد من الناخببن في الفخ وذلك بالكشف عن ملف الجهاز السري الذي بحوزته والذي سلمه له الرئيس الراحل وقطع الطريق على عصابات تحكم بالمؤامرات وتصفي خصومها بالقتل وشدد انه لو فعل ذلك فان هذا الموقف سيسجله لك التاريخ كرجل وطني خاصة وانه  لم يعد ملزما بواجب التحفظ والنصر سيكون حليفك في الانتخابات وفيما يلي نص التدوينة حرفيا :

أنا من الجامعيين القلائل الذين  يقرؤون فيك حسن الظن ورحبوا  صراحة باعلانك ترشحك لرئاسة الجمهورية و استبشرت خيرا بموقفك هذا و لازلت عليه.ارشحك للرئاسة كما يرشحك الكثيرون ليس لحسابات شخصية ولا طمعا في منصب و انا على أبواب التقاعد في أعلى رتبة لجامعي، فقط لأننا  قرأنا فيك سمات الرجل الوطني ، الرجل الجدي ، الرجل الذي لم يغريه المال ، و الرجل الذي لم يتورط في الفساد و لا الإستبداد ، لا زمن بن علي  ولا زمن من بعده. أن تكون وزيرا و لك علاقات مجاملة أو تبادل المواقف مع طرف يحكم فهذا من منطق الأمور، و نعني هنا أساسا بحزب الإخوان(النهضة) ، الذين لم تأت بهم أنت للحكم ، بل شاءت الأقدار و شاء الأمركيون وغباء الكثيرين منا أن يتصدروا منصة الحكم في تونس.

تونسيون كثيرون وانا منهم يريدون قلب صفحة حكم النهضة وحلفائها و من تعاملوا معها  وخانوا وعودهم في 2014 بان لا يضعوا ايديهم في أيدي جماعة الغنوشي وقطر وتركيا، و فعلوها و هاهي البلاد تجني تلك الخيانة وهاهي تونس في وضع اقتصادي مؤشراته كلها حمراء وهاهم التونسيون في حال اجتماعي لا يحسدون عليه و هاهم شبابنا لا ينظرون الا الى خارج الحدود لأن الحكم الحالي بتحالفه أفقدهم الأمل في أن يعيشوا سعداء في وطنهم.

كلام كثير يدور و تصاريح عديدة لقيادات الإخوان تضعك في صفهم و حتى أنك مرشحهم و”عصفورهم النادر” كما قال زعيمهم  وأن تفاهما صار بينكم و بين بعض اللوبيات المتنفذة ان تحكم (ان وصلت لكرسي قرطاج) بمنطق من سبقك وتسير في ركب الإخوان.أنا هنا، و ان كنت على طرفي نقيض مع رئيسة الحزب الحر الدستوري، أطلب منك،لرفع كل شبهة، ما طلبته منك السيدة موسي بكشف محتوى الملف الذي سلمه لك الرئيس الباجي حول”الجهاز السري”و تبرئ ذمتك و تدخل التاريخ فعلا من بابه الواسع كرجل وطني قطع الطريق على عصابات تحكم بالمؤامرات وتصفي خصومها بالقتل.شجاعتك لو فعلتَ ذلك ، خاصة و انك لم تعد ملزما على التحفظ، هذه ليس فقط  ستجعلك منتصرا في الانتخابات بل ستدخلك التاريخ كرئيس وطني صحّح مسار بلاده و وضعها فعلا على طريق الديمقراطية و الكرامة.

هاجر واسماء

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى