أحداث

الأستاذ “سمير عبد الله” لا مصداقية لعمليات سبر الآراء في تونس…

 لوبوان تي ﺁن꞉

اكد الأستاذ سمير عبدالله المحامي والناشط السياسي في مداخلة له على قناة “تونسنا ”  ان ما تجود به شركات سبر الآراء من نتائج واحصائيات لا معنى لها وهي في غالبها مسيسة وتطرح اكثر من سؤال حول مصداقية أصحابها الذين في اغلبهم “تجار صناعة الراي” همهم إرضاء مموليهم وعرابيهم حيث وللأسف في تونس ليست لنا معاهد  متخصصة في الغرض طبق المعايير الدوليّة بمعنى شفّافة ومستقلّة وأغلب نتائجها موجّهة للتّأثير على اختيارات الرّأي العام.

وللتدليل على تحليله استغرب اخراستطلاعات الراي والتي يعبر عنها نشطاء شبكات التواصل الاجتماعي “بالزرقونيات” اذ بوات المرتبة الأولى في نوايا التصويت لحزب النهضة رغم خسارتها لمليون ناخب بين 2011و2014 ورغم فضائح الجهاز السرّي والاغتيالات ونتائجها الكارثيّة وهي التي تحكم البلاد بدون انقطاع منذ 2011 ولم يشهد لها اي  انجاز على حد قوله منذ ثماني سنوات مضيفا ان صرخة احرار المكنين في وجه الغنوشي تعبّر عن نبض الشارع التونسي الرّافض في أغلبيته لسياسات حركة النهضة وهي صرخة خالية من أي توجيه سياسي خلاف لما يدعيه قيادات النهضة.وفي سياق متصل اعتبر الأستاذ  سمير عبدالله ان حزب نداء تونس يدفع ثمن توافقه الكارثي مع المشروع الظّلامي لحركة النّهضة وانه على قياديه القيام بمراجعات جريئة والابتعاد عن الخلافات الهامشية والاعتذار للشعب التونسي والعودة الى ثوابته فلا يختلف اثنان ان حركة نداء تونس حاملة لمشروع تاريخي إصلاحي وماسستها شرط لتقويمها .وطالب في اخر مداخلته من القوى الحداثية التوحد والتحرر من الانانية المفرطة وبناء جبهة عريضة للقوى الوطنيّة لمواجهة تغوّل المشروع الرّجعي.

أسماء وهاجر

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى