أحداث

افتتاح أشغال الاجتماع 33 للجنة الخبراء الحكومية الدولية التابعة للأمم المتحدة

انعقدت صباح اليوم الثلاثاء 30 أكتوبر 2018، بمقرّ الاتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية، أشغال الجلسة الافتتاحية للاجتماع الثالث والثلاثون للجنة الخبراء الحكومية الدولية التابعة للأمم المتحدة تحت شعار “ثورة البيانات في شمال افريقيا: وضع البيانات في خدمة التحوّل الهيكلي” الذي ينظّمه مكتب شمال افريقيا للجنة الاقتصادية لإفريقيا التابعة للأمم المتّحدة، وقد تدخل في الجلسة الافتتاحية  السادة سمير ماجول رئيس الاتحاد وزياد العذاري وزير التنمية والاستثمار والتعاون الدولي والطيب بكوش الأمين العام لاتحاد المغرب العربي ومحمد حازم رئيس مكتب لجنة الخبراء الحكومية الدولية والسيدة ليليا هاشم نعاس مديرة مكتب شمال افريقيا التابع للجنة الأمم المتحدة الاقتصادية لافريقيا.

 

ويهدف اجتماع لجنة الخبراء الحكومية للقيام بدراسة شاملة لمنظومة البيانات في منطقة شمال إفريقيا، التي من شأنها أن تساهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة المضمنة في أجندة 2030 وأجندة 2063 في شمال إفريقيا كما سيمنح ممثلي البلدان الأعضاء فرصة لتبادل الأفكار والمقترحات في اتجاه تنفيذ منطقة التبادل الحرّ القارية الافريقية كإحدى الااستراتيجيات الأساسية التي من شأنها المساهمة في تنمية التجارة البينية الإقليمية وتحقيق مكاسب اقتصادية هامة للقارة.

 

ومن المنتظر أن تتمّ في نهاية الاجتماع الذي تتواصل أشغاله إلى غاية يوم الجمعة 2 نوفمبر 2018، صياغة توصيات في السياسات والاستراتيجيات الموجّهة لصانعي القرار لبلورة برامج وطنية للتنمية ولتسريع عملية الاندماج الإقليمي على أن يرفع التقرير النهائي للاجتماع مرفقا بالاستنتاجات والتوصيات إلى مؤتمر وزراء المالية والتخطيط والتنمية الاقتصادية الأفارقة.

 

وتجدر الإشارة إلى أن مكتب شمال إفريقيا التابع للجنة الاقتصادية لإفريقيا الذي يتخذ من المغرب مقرا له، أحد المكاتب الخمسة التي أنشأتها اللجنة وهو يغطي سبع دول هي تونس، والجزائر، والسودان، وليبيا، ومصر، والمغرب، وموريتانيا كما تتمثل مهمة المكتب الأساسية في تعزيز قدرات الدول الأعضاء على وضع وتنفيذ سياسات وبرامج تستند إلى معطيات وثيقة، وتساهم في التحوّل الهيكلي اقتصاديا واجتماعيا في شمال إفريقيا بهدف الارتقاء بسياسة تقاربية بين البلدان الأعضاء وتلبية لاحتياجاتها التنموية الضرورية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى