أحداث

اردوغان :في ليبيا لسنا ضيوفا بلا دعوة… ولن نسمح ببقاء اخواننا الليبيين تحت رحمة المستغلين …

لوبوان تي ﺁن:

حل اليوم الرئيس التركي رجب اردوغان إلى تونس في زيارة غير مرتقبة للقاء الرئيس التونسي قيس سعيد وكان الملف الليبي أهم محور القاء بين الرئيسين وخلال ندوة صحفية مشتركة اثر انتهاء الاجتماع بقصر قرطاج صرح الرئيس التركي أن هناك مشاكل يواجهها الشعب الليبي ونود أن تحل مشكلتهم بمفاوضات داخلية إي ليبية –ليبية –وأضاف بدأت مرحلة مسار برلين واعتبر وان عدم حضور تونس والجزائر نقص وقد عبرت عنه المستشارة الألمانية انجيلا ميركل  واشارت إلى ضرورة تلافي هذا النقص على اعتبار أن دول تونس والجزائر تعرفان جيدا الوضعين الاجتماعي والسياسي بليبيا  وتحدث في الغرض مع بوتين ورئيس الوزارء البريطاني ووافقاه الرأي

وأشار  أن هناك دعوات لفرض عقوبات على تركيا ويرى انه ليس لليونان التي لا تربطها بليبيا لا الجرف القاري ولا الحدود ولا مذكرة صلاحية بحرية ان تتدخل في هذا الشأن وهناك دولتان لهما صلاحية اتخاذ القرار هما تركيا وليبيا..وفي ليبيا هناك فايز السراج الذي ذكر انه  هناك تواصل معه وتمت دعوته لتركيا  ووقعت محادثة بينهما انتهت بامضاء مذكرة تفاهم وقع تمريرها للبرلمان التركي وأشار وان والمرحلة القادمة ستسير بناء على هذه الاتفاقية وليس لليونان الحق في ابداء اية كلمة في هذا الموضوع وعليها ان تعلم أن الوقت لم يعد وقت الاملاءات وربما كانوا يعتقدون أنه بامكانهم التدخل في الاتفاقيات” لكننا نقول لهم ان تركيا اليوم ليست تركيا القديمة والحكومة لا يمكن ان تقبل بذلك وفي صورة وجهت لنا الدعوة فاننا نقيمها ونتخذ الخطوات المناسبة لقرارنا..وفي ما يتعلق بالمنطقة الاقتصادية الخاصة هناك خطوة مرتقبة في هذا الخصوص..نقوم على هذا الاساس باتصالاتنا لكن في المقابل  شدد على انه لا بد من التساءل عن سبب تواجد 5الاف سوداني وقوات من روسيا بليبيا  لماذا تتواجد بهذا البلد؟.. وأضاف أن تركيا استجابت لدعوة ليبيا والمشير حفتر جهة غير شرعية يحاول أن يستغل الامر عكس السراج الذي هو رئيس حكومة الوفاق الشرعية والمعترف بها دوليا وبالتالي فتركيا  نتعامل معه ولا ترى هذا التعاون مع حفتر..هذا الاخير يحاول التعامل مع بعض الدول التي توفر له أموالا ولا أسلحة ويحاولون أن يتخذوا العديد من الخطوات ويجب الا نسمح ببقاء أخوتنا الليبين تحت رحمة هؤلاء المستغلين “.

من جهته صرح  رئيس الجمهورية قيس سعيّد خلال المؤتمر الصحفي المشترك انه  “تم التطرق مع الجانب التركي إلى الوضع الليبي من مختلف جوانبه لكن هذه المسألة نهم تركيا وليبيا ولا تمس الحدود التونسية.. وكانت وزارة الخارجية  ولجنة قانون البحار قد أكدتا ان المسالة لا تتعلق بحدود تونس وانها تتعلق بدولتين ابرمتا اتفاقية في ما بينها..ولم تطرح في الحقيقة هذه المسألة للنقاش بعد ان تم التعبير عن هذا الموقف من قبل الجهات الرسمية التونسية ..وقد طرحنا في محادثاتنا اليوم جوانب أخرى من الملف الليبي..والمسالة الأولى تتصل بترسيم الحدود مثلما تم الحديث عن ذلك منذ مدة ولا تتعلق بحدود تونس ولم نثر المسألة لا مع الجانب الليبي ولا التركي..ربما بعض الاطراف الاخرى لديها نحفظات لكن لم تطرح في علاقاتنا لا مع ليبيا ولا مع تركيا”.

هاجر وأسماء

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى