أحداث

المرصد السوري يكشف عن صفقة غير معلنة حول الدواعش: الامن القومي التونسي في خطر

لوبوان تي ن

تساؤلات واستفهامات تطرح نفسها حول  نصيب تونس من  الدواعش باعتبارها  من اكبر المصدرين تللجهاديين  عقب المعطيات الخطيرة التي كشف عنها “المرصد السوري لحقوق الإنسان” والتي اشار ضمنها عن وجود صفقة غير معلنة عن تسليم “دواعش” للسلطات السورية تزامنا مع التحضير الامريكي للاعلان عن تطهير كامل الضفاف الشرقية من الفرات للدواعش . لتبقى المعضلة الحقيقية عن مدى جاهزية الدولة التونسية للتعامل مع هؤلاء الجهاديين في ظل ضعف الدولة حاليا التي عجزت عن التعامل مع ضحايا  ما يعرف بمحتشد الرقاب وفي ظل وجودة شبكة من الحقوقيين والإعلاميين الذين ينتصبون للدفاع عنهم دون الأخذ بعين الاعتبار مسالة الامن القومي.

وحسب نفس المصدر –إي المصدر السوري لحقوق الإنسان – فان 200 عنصرا من التنظيم سلموا أنفسهم لقوات سوريا الديمقراطية ضمن “صفقة غير معلنة”، نصت على استسلام 440 داعشيا على دفعتين الأولى تشمل 240 والثانية 200، تزامنا مع التحضير الأمريكي للإعلان عن تطهير كامل الضفاف الشرقية للفرات من الدواعش.

وأضاف “المرصد” أنه دخلت مساء الجمعة 7 شاحنات مغلقة تتقدمها عربة “همر” أمريكية وسيارة محملة برشاش ثقيل، وفي نهاية الرتل سارت عربة وسيارة مماثلتين و3 سيارات إسعاف.

ورجحت المصادر، أن الشاحنات جاءت لنقل من تبقى من عناصر التنظيم الإرهابي وقادته وعوائلهم المتوارين في المزارع عند الضفاف الشرقية لنهر الفرات، ولم يعرف حتى الآن ما إذا كانوا قد سلموا أنفسهم أم سيجري نقلهم لمكان مجهول وفقا للصفقة المبرمة بين التنظيم والتحالف، فيما من المرجح أن تعود الشاحنات بما لا يقل عن 200 داعشي من جنسيات مختلفة

كما أشار “المرصد” إلى أن حوامتين للتحالف اتجهتا صباح الخميس إلى منطقة تواجد الدواعش المحتملة لنقل عدد من الشخصيات القيادية في التنظيم

ورصدت وسائل التواصل الاجتماعي على مدار الشهرين الماضيين خروج الآلاف من شرقي الفرات وبينهم عوائل التنظيم وأطفاله ونساؤه باتجاه مناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية .

هاجر وأسماء

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى