
لوبوان تي ان :
اعتقلت قوات إسرائيلية المشاركين على متن السفينتين “ألما” و”سيروس” ضمن “أسطول الصمود العالمي“، وأمرت الأسطول الصمود بتغيير مساره نحو ميناء أسدود.
وقالت هيئة البث الإسرائيلية إن عناصر من قوات البحرية الإسرائيلية صعدوا على متن سفن مشاركة في أسطول الصمود، وبدؤوا عملية السيطرة على الأسطول.
يأتي ذلك بعد وقت قصير من إحاطة سفن حربية إسرائيلية بأسطول الصمود، وانقطاع الاتصالات بين سفنه.
وكان المراسل قال قبل ذلك إن أسطول الصمود وُضع في حالة تأهب قصوى استعدادا لاحتمالات اعتراضه، مشيرا إلى أنه تم رصد نحو 20 سفينة حربية إسرائيلية تقترب من الأسطول.
وكان منظمو أسطول المساعدات الدولية لقطاع غزة قالوا في وقت سابق إنهم سيواصلون رحلتهم على الرغم من مناورات ترهيب إسرائيلية ودعوات من حكومات أوروبية تطالبهم بالتوقف عن التقدم.
وفي الساعة 12:30 بتوقيت غرينتش، قال الأسطول في بيان إنه موجود في البحر الأبيض المتوسط شمال السواحل المصرية على بعد 118 ميلا بحريا أي حوالى 220 كيلومترا من الأراضي الفلسطينية، مؤكدا أنه “في الصباح الباكر، نفذت قوات البحرية التابعة للاحتلال الإسرائيلي عملية ترهيب” ضد الأسطول.
وأوضح البيان أن “ألما”، إحدى السفن الرئيسية في الأسطول، “حاصرتها سفينة حربية إسرائيلية بشكل عدائي لعدة دقائق”. وخلال الحادث، “تم تعطيل الاتصالات عن بُعد”، مما اضطر القبطان “لإجراء مناورة مفاجئة لتجنب الاصطدام المباشر” بالسفينة الإسرائيلية، بحسب البيان.
وأضاف “بعد فترة وجيزة، استهدفت السفينة نفسها (مركب) سيريوس، مكررة مناورات الترهيب ذاتها لفترة طويلة نسبيا قبل أن تنصرف”.
وقالت ماري ميسمور، النائبة الفرنسية عن حزب “فرنسا الأبية” -الموجودة على متن السفينة سيريوس- إنها شاهدت سفينتين مجهولتين على الأقل، كانت إحداهما “قريبة للغاية”.