لوبوان تي آن:
تطرّق رئيس الجمهورية قيس سعيد في الكلمة التي ألقاها بمناسبة الاحتفال بعيد المرأة إلى التأويلات وتعارض القراءات للفصل الاول و الفصل 21 من الدستور الذي ينص ان المواطنين والمواطنات متساوون في الحقوق والواجبات أمام القانون.
وأشار سعيّد إلى أن الدولة هي ذات معنوية نوع من التصور القانوني لتمكينها من الفعل القانوني ومؤكدا ان الدولة ليس لها دين وتساءل في هذا الصدد:هل ان للدول دين؟ هل هناك يوم حشر للدين؟ هل ستدخل الدول الاعضاء في الامم المتحدة إلى الجنة او إلى جهنم ؟
وأشار إلى أن الامة تختلف عن الدولة والدول ليس لها اديان.
ونوه إن الثورة التونسية قامت من أجل الحرية والكرامة والعدالة الاجتماعية قبل أن يتحول الصراع إلى معارك خاطئة وغير بريئة، كالصراع حول المساواة في الإرث وهو صراع خاطئ وغير بريء “كأن التونسيين لهم حسابات في المصارف الأجنبية”.
وتابع “لنُسوّي أوّلا بين المرأة والرجل في الحقوق الاقتصادية والاجتماعية قبل الحديث عن الإرث ونقد المواريث”.
واضاف رئيس الدولة أن النص القرآني واضح ولا يقبل التأويل ومنظومة الإرث في الإسلام لا تقوم على المساواة الشكلية بل تقوم على العدل والانصاف”
كما تولى رئيس بمناسبة الاحتفال بعيد المرأة تكريم ثلة من النساء الرائدات في مجال تخصصهن ومنح الصنف الثالث من وسام الجمهورية لكل من:
- نزيهة منصور وكيل الرئيس الاول لمحكمة الاستئناف بتونس
-العميد جميلة صميدة مديرة سجن منوبة
-المقدم بالبحرية طبيب حبيبة نعيجة
-الدكتورة وداد زياتي عضو اللجنة الجمهوية لمقاومة فيروس كورونا في قفصة
-الدكتورة امال ام الزين لطيف رئيسة قسم الأمراض الجرثومية بالمستشفى الجامعي فرحات حشاد بسوسة - الممثلة المسرحية دليلة المفتاحي
المطربة القديرة سلاف
الفنانة نبيهة كراولي
الفنانة درصاف حمداني
الفنانة التشكيلية رشيدة التريكي
الفنانة التشكيليةعايشة الفيلالي
وفاء بالطيب أستاذة تربية بدنية
كما منح رئيس الجمهروية الصنف الرابع من وسام الجمهورية إلى نجاة بامري فنانة تشكيلية من ذوي الاحتياجات الخصوصية عن ولاية المنستير وهناء السويسي بحارة مقتدرة عن ولاية صفاقس.
هاجر وأسماء
