أحداث

لمياء القلال تستغرب عدم دعوة النهضة لعدالة انتقالية بسوريا!!!

لوبوان تي ن

استغربت لمياء القلال عبر تدوينة لها على موقعها الخاص بصفحات التواصل الاجتماعي عدم دعوة حركة النهضة الى إرساء منظومة عدالة انتقالية في سوريا مثلما طالبت به في تونس لتنجلي الحقيقة و يحاسب المذنبين. وطالبت بمصالحة وطنية شاملة يستعيد بها الشعب السوري حقه في أرضه وفِي حياة ديمقراطية تضع حدا للتقاتل وما انجر عنه من مآسي إنسانية” .وكاننا بها تشير بالاصبع الى شكيزوفرانيا النهضة السياسية فمن اجل جرائم ان “صح تسميتها كذلك” تم التنكيل برجالات الدولة الوطنية والانتقام منهم وهم في خريف عمرهم وفيهم من قضى نحبه في السجن ومع ذلك تدعو الى استكمال المسار أي مسار إهانة الطاقات التونسية الوطنية تحت عنوان العدالة الانتقالية والكرامة في حين من اجل جرائم إبادة واعتداء على شعب باسره قتل وهجر رفضتها ومرت الى المصالحة.

فهل مرد ذلك خوفها ان تكون حاملة لصفة جلاد الشعب السوري وتطوق بما نسب لها من اتهامات وهي التي تسوق لخطاب السلم وحاملة لشعار “الحمامة” ام ان ذلك يندرج في اطار إيجاد مخرج للمازق الذي وضعت فيه نفسها بفضل حكمة مجاهديها ومدخل للتمسح على اعتاب النظام السوري المنتصر تطبيقا لقاعدة “الله ينصر من صبح”.يذكر وان تقرير سوري بتاريخ 2017اعتبر حركة النهضة إرهابية هذا فضلا عن تقرير للسفير الأمريكي السابق صدر مؤخرا يتهم فيه حكومة الترويكا التونسية بقيادة النهضة بالضلوع في تسفير الجهاديين الى بؤر التوتر.

أسماء وهاجر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى