شركات ومؤسسات

تجاوزت Clinique La Rose مّهمّتهامن مصحة مختصة في طب النساء إلى تقديم خدمات في الجراحة والتصوير بالأشعة التي قلّما توجد بتونس.

إستدعى مجلس إدارة Clinique La Roseالعديد من ممثلي السلك الديبلوماسي والسلك الطبي والصحافة و ثّلة من الشركاء للإحتفال رسميا بتدشين هذه المؤسسة بحضور السيّد عماد الحمامي وزير الصحة.

الأمسية سبقها يوم علمي تمكن من خلاله أطباء وطلبة في الطب من متابعة بث حي عبر الشاشة لثلاثة عمليّات جراحية، يُجرىأحدها للمرّة الأولى بتونس. وبعد الظهر تناولت ندوة, نشطتها شخصيات طبية رفيعة المستوى تونسية وأجنبية, مواضيع التصوير بالأشعة مع التدخل الطبي و الخصوبةوالفترة المحيطة بالحمل.

الغاية الأساسية لحفل التدشين هي التأكيد على أنّ Clinique La Rose تجاوزت مهمتها التاريخية الأولى منذ 1988 كمصّحةمختصة في طب النساء لتصبح مصحة متعددة الإختصاصاتوذلك عبر تطوير خدمات الإستعجالي والجراحة والتصوير بالأشعة قلّما توجد بتونس.

“منذ بعث مصحتنا الأم والطفل سنة 1988 لطالما استثمرنا في التجديد في تونس ونحن رائدون في عديد المجالات الطبية وأصبح هاجسُنا جلب آخرالتقنيات العالية المُطورة عالميا لتونس. ففي سنة 1988 على سبيل المثال افتتحنا بتونس أول مركز للإنجاب عبر المساعدة الطبية PMAوهو الثاني بإفريقيا… وفي سنة 1989 تم إنجاب أوّل رضيع عن طريق الإخصاب الأنبوبي… وفي سنة 2018 ركّزنا ولأوّل مرّة في تونس جهازمفتوح للتصويربالرنين المغناطيسي وآلة رقميّة للتصوير بالأشعة” صرّح السيّد قيس زهيوة الناطق الرسمي ومدير الإستراتيجيات والتجديد بClinique La Rose.

نذكّربأن Clinique La Roseالواقعة في البحيرة 2 بتونس، تبعد 10 دقائق على مطار تونس الدوليوتعوّل على أكثرمن300 متعاونوبطاقة إستيعاب 140 سرير. تأسّست من طرف مجموعة منالأطباء المتخصّصين وفتحت المؤسّسة أبوابها في جانفي 2018 واستقبلت مرضى غالبيتهم تونسيون ولكن كذلك أجانب قادمون من 29 بلد وبالخصوص من القارة الإفريقية ممّا يُؤكّد إشعاعها ونجاحها بالخارج.

بأعتماد أسعار مدروسة تُجنّب Clinique La Roseمرضاها من التونسيين العلاج بالخارج أينتكون التكاليف الطبيّة عادة باهضة (خصوصا بالنظر لسعر صرف الأورو و الدولار) حيث يجدون على عين المكان، وهم محاطون بعائلاتهم، علاجا ذو جودة تضاهي ما يتم تقديمه في الدول المتقدّمة. وجب الإشارة إلى أنّ المؤسّسة أمضت إتفاقياتعلاجيّةلمرضاها مع العديد من المنظمات بتونس وبالخارج.

المصحّة ليست فقط قطبا للأم والطفلPôle Mère et Enfant  بل توفّر كذلك خدمات التصوير بالأشعّة والجراحة العامة والجراحة التقويميّة.

بالإضافة للمكانة التاريخيّة لقطب الأمّ والطفلبClinique La Roseوما يوفّره من خدمات (الإنجاب عبرالمساعدة الطبية وطب النساء والتوليد وطب حديثي الولادة) فقد أصبح يُوفّر الآن لمرضاه ثلاثة أنواع جديدة من الخدمات العلاجيّة:

  • التصوير بالأشعة: تمّ تجهيز وحدة التصوير الطبّي بClinique La Roseبمعدّات تصوير بالأشّعة من أحدث طراز,منها آلة رقميّة للتصوير بالأشعةتُمكّن من الحصول على نتائج الاختبارات في وقت أسرع وحسب جودة معترف بها على الصعيد الدولي ويمكن للأطباء المباشرين بمجرّد ضغطة زرّ، النفاذمن عياداتهم لنتائج إختبارات التصوير بالأشعة لمرضاهم.

الأوّل من نوعه في تونس:تركيزجهازمفتوح للتصوير بالرنين المغناطيسي يُمكّن المرضى الذين يعانون من الخوف من الأماكن المغلقة أو السمنة المفرطة أو الأطفال من أن يقوموا أخيرا بهذا الإختبار. هذا الجهاز يوفّر أريحيّة أكبر للمريض إذ يمكنه أن يتحرّك دون أن يُنقص ذلك من جودة النتائج.

وجب الإشارة أن جودة المعدّات مكّنت Clinique La Roseمن الحصول على تسميةمركز مرجعي من علامة هيتاشي HITACHI.

  • الجراحة العامة (الباطنيّة والمسالك البوليّة والتجميليّة) و الجراحة التقويميّة:يتكونالمبنى المركزي من أربع قاعات عمليات مجّهزة بطاولات جراحة من أعلى طراز، للعلامة أو بي تيOPT، وهي مريحة للمرضى وعمليّة للأطباء الجرّاحين ممّا يُمكّنهم من ربح الوقت. التبنيج تُؤمّنه أجهزة ميندراي MINDRAYوهي الأكثر نجاعة في السوق… و يستعمل الإطار الطبّي أكثر من 3000 أداة من علامة لاندنجر  LANDANGER.

 

في هذا المجال كذلك تحصّلتClinique La Roseعلىتسمية مركز مرجعي من علامات أو بي تيOPTوميندراي  MINDRAY .

تمّ تجهيز قاعتا عمليّات لتأمين بثٍ حيّ للتدخلات الطبيّة ممّا من شأنه تكوين الأطباء الشبان من التونسيين والأجانب.

تُمكّن برمجيات سينابس Synapse وستيروس فيرتيليتي Steros Fertility والمعتمدة بتونسClinique La Roseمن إدارة ومتابعة كافة أنشطة المصحّة ومن تأمين هويّات المرضى. هذه البرمجيات مفيدة للأطباء المعنيين بالخارج للقيام بمتابعة دقيقة لمراحلالإنجاب عبرالمساعدة الطبية لمرضاهم ممّا يمكّنهم من تقليص مدّة إقامتهم بتونس من 30 إلى 10 أيّام و إلى حدود 5 أيّام في بعض الحالات.

وختم السيّد قيس زهيوة بالقول: “التكنولوجيا المتطوّرة لمعدّاتنا التي قلّما توجد بتونس وتفاني الموظّفين والطاقم الطبّي و الشبه طبّي يُوفّر للمريضأريحيّة إضافة لأسلوبنا العصري والإنساني في إدارة المصحة.كما يجب الإشارة الى أن Clinique La Rose بدأتبإجراءات الحصول على إعتماد كندا الذي يعترف, إستنادا لمسار تقييم مستمّر, بجودة مؤسّسة طبيّة برمّتها. تمكّنت 7000 مؤسّسة فقط من القارات الخمس من الحصول على هذا الإعتماد”.

للتواصل مع Clinique La Rose

السيّد قيس زهيوة

الهاتف: 774 782 98 216+

البريد الإلكتروني: kais.zhioua@clinique-larose.com

مدير الإستراتيجيات والتجديد

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى