لوبوان تي ﺁن꞉
افادت الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الانسان، أنّ قافلة من السيارات القطرية رباعية الدفع، تجوب المناطق الصحراوية الواقعة شمال وشرق ولاية توزر (العودية – قرعة الحصان – القبقاب – الحناك – وادي الزريزير…) مسنودة بطائرة هيليكوبتر حمراء اللّون، تلاحق طرائد الصيد من غزلان وأرانب وطيور القطا والحباري، مستعملين الصقور الصيادة والأسلحة والمناظير الدقيقة، وفق ما ورد عليها صباح، الاربعاء، من شهود عيان وعلى عين المكان.
كما نددت رابطة حقوق الانسان المرافقة الرسمية (أمن وغابات) لهذه القوافل، معبرة عن رفضها استباحة القوافل القطرية لأراضينا ومواصلة الإبادة لثروتنا الحيوانية المجرّم صيدها، والمحرّم على أبناء وطننا.
وذكرت بأنها سبق أن « نبهت المصالح المعنية إلى ما يحدث من استباحة لحرمة الوطن، وإبادة الثروة الحيوانية البرية النادرة والمهددة بالإنقراض في صحرائنا .
ودعت الرابطة في رسالة مفتوحة إلى رؤساء الجمهورية والحكومة ومجلس نواب الشعب، إلى التدخل العاجل لإيقاف هذا الاعتداء على الثروة البيئية، واتخاذ التدابير الكفيلة لضمان حقوق الأجيال القادمة في بيئة سليمة ومتوازنة كما ينص عليه الفصل 45 من دستور 2014.هذا وقد علمنا أن الأستاذ سمير عبد الله قرر رفع قضية ضد وزيري الفلاحة والبئية
من اجل جريمة ابادة ثرواتنا الحيوانية المحمية بالجنوب من طرف خليجين وقطريين بالخصوص والممنوع صيدها مؤكدا في اتصال هاتفي معنا انه لن يصمت على خرق القوانين وانتهاك السيادة فكيف لهؤلاء أن يتنقلوا في الجنوب بحرية ويصطدوا الغزال وطائر الحبارة وهي حيوانات محمية في القانون التونسي وممنوع صيدها لأنها في طريقها للانقراض؟ من منحهم حرية التحرك في مناطق اغلبها عسكرية ونوه لأنه شاهد فيدوهات مرعبة وتبكي عن استباحة اراضينا في ظل صمت صارخ للدولة
هاجر واسماء