أحداث

هزيمة مدوية لتحيا تونس في الانتخابات البلدية بسوق الأحد …

لوبوان تي ن

لا يختلف اثنان ان الانتخابات البلدية الجزئية بسوق الجديد سيدي بوزيد مثلت بروفة مهمة وبثا تجريبيا قبل الانتخابات القادمة .وهي مهما حاول البعض تبريرها بالطابع العشائري للمنطقة الا انها مؤشرا ان الخارطة الحزبية تشهد تغييرات عميقة هامة رغم الطابع المحلي للانتخابات من ذلك انه لم يعد هناك احزاب كبيرة تستقوي بوزنها العددي في تونس بتحصل حركة النهضة على 16في،المائة من الاصوات المصرح بها وحزب تحيا تونس على ما يقارب ال 5في،المائة مما يمثل استفتاءا على فشل الحكومة بمكوناتها الحزبية .

هذه الانتخابات شكلت كذلك سبرا واقعيا للاراء واشعلت الضوء الأحمر امام الأحزاب التي فشلت بكل المقاييس امام الشعب التونسي وباعته الأوهام طيلة ثماني سنوات وتحيلت عليه

وما على المتضررين من جرحى هذه الانتخابات البلدية الجزئية الا البحث عن سبل تكليف شركات كبرى تتولى الدعاية والاشهارات اللازمة كما فعلت النهضة في الانتخابات السابقة خوفا من تداعيات اغتيال الشهيدين وفشلها الذريع في إدارة الشأن العام حيث لم تفلح الا في ابتزاز التعويضات لاسكات قواعدها.

ما يجمع عليه عديد المطلعين على الشأن العام ان حزب النهضة ومن دخل في فلكها لن تفلت من التصويت العقابي في الإنتخابات القادمة -هذا طبعا اذا افلت الشعب التونسي المنهك من قبضة المال السياسي القطري والخارجي – رغم الامكانيات المالية والاعلامية والمليشيات الفايسبوكيةوالابهارات بما في ذلك حزب تحيا تونس الذي سقط في اول امتحان شعبي وهو في اوجه ومازال كبيرا طبقا لتصريحات امينه العام.

أسماء وهاجر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى