أحداث

صورة ومعنى”حشاد وبورقيبة “في أمريكا

لوبوان تي ان :

لمّا نجح الرجلان عبر النقابات الأمريكية في وضع ملف

استقلال تونس على مكتب الأمين العام للأمم المتحدة، الرّجل الشّريف المناهض للاستعمار “داغ همرشولد”.
وللتاريخ، بعد عام وشهرين آغتيل حشاد يوم 5 ديسمبر 1952 على يد عصابات الاحتلال (اليد الحمراء)، وفي صبيحة نفس اليوم كانت الجمعية العامة للأمم المتحدة تتدارس قضية تونس. بما يعني أنّ فرنسا تعرف كيف تسلّل ملف الاستقلال ووُضع على جدول الأمم المتّحدة.
وفي الصورة، حشاد يُطلع بورقيبة عن كرّاس أصدره الاتحاد الدولي للنقابات الحرة حول قضية استقلال تونس. وكان حشاد في ذلك الوقت، عضوا منتدبا لدى الأمين العام للاتحاد الدولي، مكلفًا بالشؤون الإفريقية.
علاش نقولو الاتحاد العام التونسي للشغل ليس اتحاد نقابات فقط، بل هو منظمة وطنية أكبر من مطلب الزيادة في الأحور.
عزالدين البوغانمي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى