أورنج تونس تحتفل بالدورة الثانية عشرة ليوم العلم “Smart Day”  وتكرّم التلاميذ والطلبة المتفوقين من أبناء وبنات موظفيها

نظّمت أورنج تونس الدورة الثانية عشرة لفعالي Smart Day، وهو حفل سنوي مكرّس لتثمين المعرفة والتميّز، وهي عادة سنوية دأبت عليها منذ سنوات وأصبحت من التقاليد الراسخة داخل المؤسسة حيث يُكرَّم من خلاله أبناء وبنات الموظفين الذين تميزوا بنتائجهم المدرسية والجامعية الباهرة.

وفي هذا الإطار تمّ تكريم 120 متفوقاً من الناجحين في الإمتحانات الوطنية بمختلف المستويات التعليمية وذلك تقديراً لأدائهم الاستثنائي خلال السّنة الدراسية والجامعية المنقضية:

60  تلميذاً من السنة السادسة ابتدائي.

30  تلميذاً من السنة التاسعة أساسي / شهادة ختم التعليم الأساسي.

21  ناجحاً في إمتحان الباكالوريا.

9  طلبة من المتفوقين في دراستهم الجامعية.

من خلال Smart Day، تجسّد أورنج تونس التزامها بتشجيع الجهد والمثابرة، والاحتفاء بالنجاح، ودعم الأجيال الصاعدة في مسيرتهم التعليمية. كما يعكس هذا الحدث إرادة الشركة في ترسيخ قيم التضامن والإدماج في صميم أنشطتها.

من جهته صرّح السيّد ستيفان ﭬﺎرّيه، المدير العام لأورنج تونس: ” نحن مقتنعون بأن التعليم هو مفتاح المستقبل، ومع Smart Day  نحتفي بالتميّز وبالجهد، لكن التزامنا يتجاوز ذلك بكثير. أفكّر في مبادرات مثل تحدي مشاريع التخرج PFE الذي يشجع على إبداع وابتكار الطلبة التونسيين الشبان، من خلال منحهم الفرصة لتحويل مشاريعهم الأكاديمية إلى فرص ملموسة للتطوير والنجاح المهني، أو كذلك برنامج المدارس الرقميّة الذي يساهم بفعالية في مكافحة والحدّ من الانقطاع المدرسي في مختلف جهات البلاد، من أجل منح الشباب فرصاً متكافئة للنجاح وبناء مستقبلهم”.

وأضاف السيّد الحبيب الأطرش، مدير الموارد البشرية بأورنج تونس: إن Smart Day  ليس مجرّد حفل تكريم، بل هو تجسيد ملموس لرؤيتنا في إدارة الموارد البشرية، التي تضع الإنسان وتطوير المواهب في صميم استراتيجيتنا. ومن خلال الاحتفاء بنجاحات أبناء موظفينا، فإننا نؤكد على أهمية التعليم والجهد والمثابرة، وكذلك على التزام أوليائهم داخل أورنج تونس. نحن مقتنعون بأن النجاح الفردي يغذي النجاح الجماعي، وأننا معاً نبني مؤسسة أقوى، متجهة نحو المستقبل.”

وبمزجها بين الاحتفاء بالنجاحات الفردية ومبادراتها للإدماج الرقمي، تعيد أورنج تونس التأكيد على دورها كمؤسسة ملتزمة بالمساواة في الفرص وببناء مجتمع أكثر عدلاً وإنصافاً.