لوبوان تي ان :
أصدر وزير الداخلية المكلف بحكومة الوحدة الوطنية في طرابلس، عماد الطرابلسي، أوامر للإدارة العامة لأمن المنافذ بغلق منفذ رأس جدير البري اعتبارا من ليل الاثنين إلى حين صدور تعليمات أخرى.
يأتي ذلك بعد اندلاع الاشتباكات ليل الاثنين/ الثلاثاء بين عناصر أمنية وقوات مسلحة من الغرفة العسكرية زوارة وقوة إنفاذ القانون التي كلفت بدعم الأجهزة الأمنية داخل المنفذ، دون أن ترد أنباء مؤكدة عن وقوع إصابات.
وقالت وزارة الداخلية في بيان أصدرته، إن قرار الإغلاق جاء بعد محاولة بعض التشكيلات المسلحة الخارجة عن القانون إثارة الفوضى.
وأضافت أنها ستضع ترتيبات أمنية جديدة لإعادة العمل إلى المنفذ تحت إشراف فرق مختصة، مؤكدة أن المعبر الحدودي سيعود إلى سيطرة الدولة.
وتوعدت وزارة الداخلية بمعاقبة التشكيلات المسلحة وفتح تحقيقات في الغرض.
وكانت وسائل إعلام محلية أفادت سيطرة قوات الغرفة العسكرية زوارة على المنفذ، بعد الاستيلاء على آليات وعتاد قوة إنفاذ القانون وفرار بعض عناصر الأخيرة إلى المنطقة المحايدة من المعبر.
وكانت قوة إنفاذ القانون قد أعلنت مساء الاثنين عن مباشرة مهامها في دعم الأجهزة الأمنية داخل المنفذ، ومكافحة التهريب، وضبط التجاوزات الأمنية، وذلك وفق تكليف للقوة صدر من وزير الداخلية صباح اليوم ذاته.
من جانبها أغلقت تونس مؤقتا معبر رأس جدير الحدودي مع ليبيا لأسباب أمنية بعد نشوب اشتباكات مسلحة على الجانب الليبي وسمح للعالقين في الجانب الليبي بالدخول قبل إغلاق المعبر.
